الصحف البريطانية: فيلم عن حياة جاسوس إسرائيل بولارد.. وروبرت فيسك: اغتيال الملا عمر للمرة الرابعة.. ويؤكد: شائعة مقتله الأخيرة انتشرت قبل ظهور تنظيم داعش فى سوريا والعراق ومناطق عربية أخرى

الخميس، 30 يوليو 2015 04:19 م
الصحف البريطانية: فيلم عن حياة جاسوس إسرائيل بولارد.. وروبرت فيسك: اغتيال الملا عمر للمرة الرابعة.. ويؤكد: شائعة مقتله الأخيرة انتشرت قبل ظهور تنظيم داعش فى سوريا والعراق ومناطق عربية أخرى جوناثان بولارد الجاسوس الإسرائيلى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: فيلم عن حياة جاسوس إسرائيل بولارد



قالت صحيفة الجارديان إن حياة الجاسوس الأمريكى لإسرائيل "جوناثان بولارد" سوف تصور فى فيلم للكاتب الأمريكى "مارتن بلانك"، الذى سوف يحول مسرحيته The law of return إلى فيلم يرصد حياة "بولارد" أثناء فترة عمله فى البحرية الأمريكية.

اليوم السابع -7 -2015

وسوف يحاول الفيلم البحث فى الأسباب التى دفعت "بولارد" إلى التجسس على أمريكا لصالح أقرب حلفائها إسرائيل، وتسريب معلومات عن البحرية الأمريكية مستغلاً عمله كمحلل داخل إدارتها قبل أن يلقى القبض عليه فى العام 1987، حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة، ليصبح أول أمريكى يتلقى مثل هذا الحكم لتسريبه معلومات سرية لدولة حليفة.

وكان "بولارد" قد عمل كجاسوس لدولة اسرائيل لسنوات قبل أن يكتشف أمره فى ثمانينيات القرن الماضى ويلقى القبض عليه فى العام 1985، ليحصل على حكم بالسجن مدى الحياة، مع فرصة لإطلاق سراح مشروط بعد قضائه 30 عامًا بالسجن.

ودأبت إسرائيل خلال تلك الفترة على شن الحملات لإطلاق سراح "بولارد" الذى منحته الجنسية فى العام 1995، حيث أسفرت جهودها عن إعلان المتحدث باسم الأمن القومى الأمريكى "أليستير باسكى" عن إطلاق سراح "بولارد" فى 30 من شهر نوفمبر المقبل، فى خطوة اعتبرها المحللون محاولة لتهدئة العلاقات المتوترة بين إسرائيل وأمريكا.

ولم يحدد بعد مخرج الفيلم "مارتن بلانك" الممثلين الذين سيشاركون فى الفيلم الذى ستدور أحداثه عن فترة تجسس "بولارد" على بلده أمريكا.


الإندبندنت: روبرت فيسك: اغتيال الملا عمر للمرة الرابعة



قال الصحفى البريطانى روبرت فيسك، تعليقًا على خبر مقتل زعيم حركة طالبان بأفغانستان الملا عمر بأنه ليس الأول من نوعه، فهذه هى المرة الرابعة التى تنتشر فيها شائعة موته، وذلك عبر مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية.

اليوم السابع -7 -2015

وقال "فيسك" إن شائعة موت العديد من قادة التنظيمات المسلحة أو المصنفة كإرهابية أمر معتاد، فالمخابرات الباكستانية ادعت من قبل اغتيالها للملا عمر فى العام 2011، كما ترددت أيضًا شائعة مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل مرتين فى بداية الألفية قبل مقتله الحقيقى فى مايو 2011.

وأضاف روبرت فيسك نقلاً عن صديق باكستانى أن شائعات مقتل الزعماء والمطلوبين هو أمر اعتادت أجهزة المخابرات العالمية مثل المخابرات الروسية والأمريكية والبريطانية على استخدامه، لاستفزاز الشخص المطلوب على الظهور والكشف عن موقعه ومن ثم اغتياله أو القبض عليه.

وكان الملا عمر قد نصب نفسه أميرًا للمؤمنين فى العام 1996 بعد تمكن مليشيات تنظيمه "طالبان" من دحر وهزيمة المليشيات الجهادية الأخرى التى أحرزت طردت القوات الروسية من أفغانستان، ليعلن أفغانستان إمارة إسلامية ويعطى أسامة بن لادن حق اللجوء السياسى فى أفغانستان، ليصبح مطاردًا من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية، بوضع جائزة مالية لمن يدلى بمعلومات عنه تصل إلى 10 ملايين دولار.

وقال "فيسك" ان شائعة مقتل الملا عمر الأخيرة كانت قبل بزوغ نجم تنظيم داعش المسلح فى كل من سوريا والعراق ومناطق عربية أخرى، لهذا سيحتاج الأمريكيون إلى مكافأة مالية أكبر من 10 ملايين دولار للتخلص من الملا عمر حال عدم صحة خبر مقتله.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة