"أقباط 38" ترسل خطابًا لوزيرى العدل والعدالة الانتقالية تطلب المشاركة فى الحوار المجتمعى حول قانون الأحوال الشخصية للأقباط.. والإدارية تحدد أول سبتمبر لنظر دعوى المنسلخين من الملة

الخميس، 30 يوليو 2015 03:50 م
"أقباط 38" ترسل خطابًا لوزيرى العدل والعدالة الانتقالية تطلب المشاركة فى الحوار المجتمعى حول قانون الأحوال الشخصية للأقباط.. والإدارية تحدد أول سبتمبر لنظر دعوى المنسلخين من الملة وزير العدل المستشار أحمد الزند
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل بيتر النجار، محامى رابطة أقباط 38 أحد روابط المتضررين من الأحوال الشخصية للأقباط، خطابًا إلى وزيرى العدل والعدالة الانتقالية تطلب فيه المشاركة فى الحوار المجتمعى حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للأقباط، بعدما أمر المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بتشكيل لجنة لفتح الباب للحوار المجتمعى حول مشروع القانون، على أن يصبح وزيرا العدل والعدالة الانتقالية ضمن أعضائها، وبمشاركة ممثلى الكنائس الثلاث.

البابا تواضروس لديه نية للحل


الخطاب الذى حصلت اليوم السابع، على نسخة منه، يؤكد أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، لديه نية صادقة لحل الأزمة وقال لأعضاء الرابطة: إنهم أصحاب حقوق مشروعة.

وطالب الخطاب، بضرورة تفسير المادة الثالثة من الدستور وإرسالها إلى المحكمة الدستورية العليا، من أجل وضع أساس دستورى لمشروع قانون الأحوال الشخصية للأقباط.

من جانبه قال نادر الصيرفى، مؤسس الرابطة لليوم السابع، إن الرابطة تؤيد المجمع المقدس فى سعيه لإصدار مشروع القانون بعدما كانت تعارض ذلك، وقال إن معارضتهم للكنيسة كانت معارضة بناءة وليس هدامة، بل إن أبرز صورها كانت مشروع قانون مقدما إلى الكنيسة والرئاسة، وكذلك مؤتمر الأحوال الشخصية مع الكنيسة بعكس الحركات القبطية الأخرى، التى أضرت بالقضية ضررًا محدقًا .

وأضاف الصيرفى، الكنيسة اعترفت بأننا أصحاب حقوق مشروعة، وبالرغم من أننا الرابطة الأكبر عددا والأكثر تأثيرا إلا أننا دائما نرفض التظاهر ضد الكنيسة ورفضنا سحب الثقة من البابا وطالبنا رسميًا بتحصينه فى الدستور.

الأنبا دانيال استطاع أن يغير السياسات


وأشار الصيرفى، إلى أن الأنبا دانيال رئيس المجلس الإكليركى للأحوال الشخصية استطاع فى أيام قليلة أن يغير السياسة التحكمية السلطانية للمجلس الإكلريكى إلى رعاية وخدمة وموضوعية شديدة.

فى سياق متصل، قال أشرف أنيس مؤسس حركة الحق فى الحياة، وهى حركة للمستقيلين من الكنيسة الأرثوذكسية، أن الحركة قدمت خطابًا مماثلًا لوزير العدالة الانتقالية، خاصة أن أعضاءها لا ينتمون لأية ملة أو طائفة وحكمت المحكمة الإدارية العليا لهم بالانسلاخ من الملة.

أول سبتمبر نظر دعوى المنسلخين من الملة


وكشف أنيس، أن المحكمة الإدارية العليا حددت الأول من سبتمبر جلسة لنظر الدعوة المحركة منهم ضد الكنيسة لقبول استقالاتهم من الطائفة الأرثوذكسية مشيرًا إلى رفضه مشروع قانون الأحوال الشخصية للأقباط لأنه يفرق بين الكاثوليكى والانجيلى والأرثوذكسى، ويمنح الرهبان سلطة التحكم فى فسخ عقد الزواج المدنى.

كان البابا تواضروس الثانى، قد أعلن فى أبريل الماضى رفض كنيسته المشاركة فى الحوار المجتمعى حول قانون الأحوال الشخصية للأقباط، باعتباره شأنًا دينيًا خالصًا لا يحق لغير اللاهوتيين التشريع له.


اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة