محمد رجب: "الخلبوص" سينما رومانسية كوميدية تكشف استهتار الطبقة الأرستقراطية

الخميس، 30 يوليو 2015 10:18 ص
محمد رجب: "الخلبوص" سينما رومانسية كوميدية تكشف استهتار الطبقة الأرستقراطية أفيش فيلم الخلبوص
حوار - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد النجاح الكبير الذى حققه الفنان محمد رجب فى فيلمه الأخير «سالم أبوأخته»، والذى ناقش من خلاله مشاكل الباعة الجائلين، ينتقل هذا العام بفيلم «الخلبوص» إلى منطقة أخرى مغايرة تماما عن فيلمه الأخير، حيث يتطرق للفئة الأرستقراطية والاستهتار الذى يواجه بعض شباب هذه الفئة من خلال حدوتة رومانسية كوميدية، يقدمها مع محمد سمير مبروك فى ثالث تعاون يجمعهما بعد «محترم إلا ربع» و«سالم أبوأخته»، ويخرجها إسماعيل فاروق فى أول تعاون بينهما، عن تفاصيل هذا الفيلم والمنافسة التى يشهدها العمل مع باقى الأفلام المعروضة كان لنا هذا الحوار مع النجم محمد رجب.

من فيلم «سالم أبوأخته» والذى ناقشت فيه أزمات الباعة المتجولين لـ«الخلبوص» العمل الرومانسى الكوميدى.. ما سر هذا التباين الشديد فى الاختيار؟


- أنا مُتعب بشدة فى اختياراتى، بمعنى أننى أختار «نص» أو «ربع» ما يعرض علىّ، وهذا بسبب حرصى ورغبتى على التواجد فى كل فيلم بشكل مختلف تماما عن العمل الذى يسبقه، ويظهر هذا بشكل واضح فى أفلامى الأخيرة، فمثلا فى فيلم «الحفلة» قدمت دور ضابط الشرطة الذى يحقق ويبحث فى جريمة قتل، ثم تحولت تماما فى فيلم «سالم أبوأخته» العام الماضى وقدمت دور البائع المتجول، الذى يعانى من اضطهاد أحد ضباط الشرطة فيدخل فى صراع معه، وهنا فى «الخلبوص»، ستجد الأمر مختلفا تماما فأظهر فى دور شاب مستهتر متعدد العلاقات النسائية، يعتمد على الأموال التى تركها له والده، فيعيش حياته بطريقته الخاصة، ومن هنا تتصاعد أحداث العمل فى إطار رومانسى كوميدى، يلقى إسقاطا على الواقع الاجتماعى الذى نعيشه.

وما الرسالة التى تريد طرحها للمشاهد من خلال الفيلم؟


- هذه الرسالة يستقبلها كل مشاهد بطريقته الخاصة، وعلى حسب طريقة تفكيره، إضافة إلى أن السينما فى النهاية جزء كبير من صناعتها يقدم للتسلية والترفيه للجمهور، فهناك جمهور عاشق للسينما ينتظر كل ما هو جديد فيها كى يستمتع به، ولكنه فى نفس الوقت قادر على التفرقة بين الجيد والسيئ، ومن الذى يقدم له مادة سينمائية جيدة، ومن الذى يستخف بعقله، وأتمنى أن يلاقى الفيلم إعجاب الجمهور، الذى أحرص دائما على إرضائه.

تكاد تكون أنت الرجل الوحيد فى «الخلبوص» وباقى الأدوار نسائية.. فهل هذا مقصود؟


- على الإطلاق، «هو أنا اللى كاتب السيناريو؟»، لكل فيلم طريقة تناول مختلفة، وهنا فى «الخلبوص» عجبتنى الفكرة الجديدة التى يقدمها العمل، فهو يتناول فئة معينة من الشباب لا تشغلهم سوى العلاقات النسائية، ونرى من خلال الأحداث مدى استهتار هذه الفئة، فسبق أن قدمت اللون الكوميدى الرومانسى الخفيف فى فيلم «محترم إلا ربع»، ولكن هنا الفكرة جديدة ومختلفة تماما، ونجح مؤلف العمل محمد سمير مبروك فى تقديمها بشكل متميز، وأنا أجد ارتياحا شديدا فى التعاون معه، ليس لكونه صديقا مقربا لى، ولكن لأن هناك «كيميا» تجعله يفهمنى، وأنا أيضا أفهم ما يقدمه، ولذلك نسعد فى العمل معا، والفيلم يقدم مجموعة من الفنانات المتميزات منهن من لهن تجارب كثيرة ناجحة ومتميزة، ومنهن من تخطو خطوته الأولى، وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح.

تتعاون مع شركة «نيو سينشرى» بعد تعاون متعدد مع المنتج وائل عبدالله ثم أحمد السبكى.. فهل هناك خلاف معهما.. وما سر اتجاهك للتعاون مع منتج ثالث؟


- لا يوجد بينى وبين أحد أى مشاكل على الإطلاق، فالمنتج وائل عبدالله أخ كبير وصاحب فضل، ولا يوجد بيننا أدنى اختلاف فى وجهات النظر، وعندما طلبنى مؤخرا فى حلقة من مسلسله الأخير «وش تانى»، لم أتردد ولو للحظة لأنه صديق عمرى، أما المنتج أحمد السبكى فله معزة خاصة فى قلبى ومن المحال أن يكون هناك اختلاف بيننا، والحمد لله قدمنا معا أعمالا ناجحة، أما فيما يتعلق باتجاهى لشركة «نيو سينشرى» مؤخرا فهو لأنها شركة كبيرة وموجودة باستمرار فى السوق، وأمر طبيعى أن أتعاون معها، بعد أن قدمت لى عرضا مناسبا، وأنا دائما أتركها على الله، فلا أعرف مع أى منتج سيكون عملى المقبل.

الفيلم يعرض بعد انتهاء كعكة موسم «العيد» ألم تخش من عرضه فى هذا التوقيت.. وكيف ترى شكل المنافسة؟


- أولا، ميعاد عرض الفيلم تحدده الجهة المنتجة وليس لى دخل به، صحيح أن الجمهور يتدفق على السينمات بشكل أكبر فى الأعياد، لكن هناك من يبحث عن العمل الذى يحبه فى أى وقت، ونحن ما زلنا فى موسم الصيف، وأنا ما دمت أثق فى الفيلم الذى أقدمه لن أقلق وأتركها على الله، فالحمد لله العام الماضى تم طرح فيلم «سالم أبوأخته»، فى شهر إبريل قبل الامتحانات، ورغم ذلك حقق إيرادات مرتفعة للغاية فاقت التوقعات، ونجاحا ملموسا مع الجمهور فى الشارع، والحمد لله هنا فى فيلم «الخلبوص» متفائل وسعيد بالعمل مع مخرج متميز وشاطر مثل إسماعيل فاروق، ومجموعة فنانات وفنانين متميزين، وهناك توليفة نسائية جيدة تقدمها الفنانات إيمان العاصى وإيناس كامل وميريهان حسين وسامية الطرابلسى ورانيا ملاح، وأتمنى النجاح والتوفيق لنا جميعا، أما فيما يتعلق بمنافسة الأفلام الأخرى فلا أشغل بالى بها وأركز فقط فى العمل الذى أقدمه، حتى يخرج فى أفضل شكل، وأنا سعيد بتواجد أفلام كبيرة وجيدة خلال موسم عيد الفطر لفنانين كبار ولا تزال تتواجد حتى الآن، فكل هذا فى صالح الجمهور فى النهاية، ويخدم صناعة السينما بشكل عام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فريد

فيلم تافة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة