سيد عبد الغنى يكتب: على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب

مازالت قوى الشر تحاول كسر الإرادة وإفشال الدولة المصرية وتفجير بؤر جديدة لانشغال شعب مصر عن قضاياهم المستقبلية وعلى رأسها بناء دولة حديثة قوية اقتصاديا والتطلع لاستعادة دورها القيادى بين العرب ومنطقة الشرق الأوسط.

وتتصاعد وتيرة الإرهاب الجبان بشكل يعرض أمن الوطن والمواطنين للخطر بدءاً من اغتيال شهيد الوطن والقضاء المستشار هشام بركات وما تلاه من أحداث إرهابية راح ضحيتها مواطنون أبرياء وأبناء الشرطة والقوات المسلحة، وآخرها الهجمات الإرهابية من قبل مرتزقة مدعومة من قوى استخبارية دولية على جنودنا على أرض سيناء، فمصر تواجه حربا بالوكالة مع دول بعينها تقف وراء الجماعات الإرهابية والتى تهدف من وراء ذلك تحقيق مخططها لإعادة ترسيم المنطقة وتفريغ غزة من سكانها وتوطينها على جزء من أرض سيناء المصرية بالإضافة إلى التحكم فى إدارة قناة السويس من الجهة الشرقية .

يجب أن يدرك شعبنا إننا نخوض معركة حقيقية، معركة وجود "نبقى أو نموت" ، فهل نترك مصيرنا للمتربصين بنا هل نسمح بأن تنكسر إرادتنا من غاصب أو معتد أو طامع، لا وألف لا فالمصريون دائما وفى وقت الأزمات والحروب تظهر قوتهم الوطنية أمام أعداؤهم يتوحدون ويتكاتفون يدا واحدة وعلى قلب رجل واحد أمام مكائد ومؤامرات أعداؤهم من أجل آمان أرضها وحماية شعبها .

ولنا وقفة من الإعلام الهابط الغافل أو الموجه والذى ينجرف وراء الشائعات والأخبار الكاذبة باستخدامه أساليب حروب الجيل الرابع والخامس والتى تخدم أعداء مصر .

وأخيرا يا مصريين يجب أن يكون حبنا لبلادنا مصر واقعا فعليا وليس كموقف المتفرجين والمصفقين والمتعاطفين ، يجب أن نكون مشاركين فعليا فى الحرب ضد الإرهاب مع أبناؤنا من رجال القوات المسلحة والشرطة ونحرص على سلامة بلادنا من أخطار الإرهاب الذى يهدف إلى كسر إرادتنا وإذلالنا وضياع أرضنا .