ديلى بيست: اختفاء شهرين من رسائل كلينتون الخاصة بكبار مساعديها وليبيا

الأربعاء، 29 يوليو 2015 01:53 م
ديلى بيست: اختفاء شهرين من رسائل كلينتون الخاصة بكبار مساعديها وليبيا همة عابدين وكلينتون
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة ديلى بيست أن هناك شهرين مفقودين من رسائل البريد الإلكترونى الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، والتى تخضع للتحقيق بشأن استخدامها البريد الإلكترونى الشخصى فى مراسلات وزارة الخارجية وقت أن كانت فى المنصب.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، إلى أن الشهرين المفقودين من رسائل البريد الإلكترونى يتزامن مع العنف فى ليبيا والوضع الوظيفى لواحدة من كبار مساعديها وهى، "همة عابدين".

وأوضحت أن من بين ما يقرب من 2000 من رسائل البريد الإلكترونى التى صدرت عن البريد الشخصى لكلينتون، هناك فجوة لشهرين وهما مايو ويونيو 2012. وتضيف أنه لا توجد رسائل بريد إلكترونى بين كلينتون وموظفو الخارجية الأمريكية خلال هذين الشهرين، وهى الفترة التى شهدت تصاعد العنف فى ليبيا والذى أسفر عن هجوم 11 سبتمبر على القنصلية الأمريكية فى بنغازى وسقوط أربعة قتلى من موظفى القنصلية بين السفير الأمريكى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لديلى بيست، أن بالنسبة لعام 2012، فإن رسائل البريد الإلكترونى المتعلقة فقط بأمن القنصيلة أو الوجود الدبلوماسى فى ليبيا، تم نشرها علنا وتسليمها للجنة التحقيق المعينة من مجلس النواب فى إعتداء بنغازى. وإذا كان هذا صحيحا، تقول الصحيفة، فإن كلينتون وموظفيها لم يتواصلا بشأن الأخطار المتصاعدة فى ليبيا. وقد وقعت خلال هذه الفترة 3 هجمات، بينهم واحد استهدف القنصلية.

وتتزامن هذه الفترة أيضا مع حصول مساعدة رفيعة لكلينتون، على إعفاء خاص، يسمح لها بالعمل على حد سواء ضمن فريق موظفى الوزراء وفى وظيفة خاصة لدى مؤسسة كلينتون، التابعة للوزيرة وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الأسوشيتدبرس رفعت دعوى قضائية للحصول على رسائل البريد الإلكترونى، الخاصة بهمة عابدين، من حساب كلينتون. ففى 2013، تقدمت وكالة الأنباء الأمريكية بطلب لوزارة الخارجية، بموجب قانون حرية تداول المعلومات، للإطلاع على سجلات الوزراء والاستفسار حول كيفية حصول عابدين على وضع "موظف خاص"، ثم طالبت الوكالة برسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالمسألة.

وبموجب قوانين تضارب المصالح، فإنه يحظر مثل هذا التعيين، لكن منح عابدين صفة "خاصة"، أعفاها من بعض القواعد الأخلاقية. لكن مايكل سمالبرج، المحقق فى مشروع الرقابة على الحكومة، قال "إن غياب المعلومات الخاصة بتعيين عابدين ربما يثير أسئلة بشأن تضارب محتمل للمصالح بين عملها فى الوزارة وعملها فى جمع التبرعات لمؤسسة كلينتون.

كانت كلينتون، المرشحة الديمقراطية لإنتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، قد تعرضت لإنتقادات من قبل المحافظين فى الولايات المتحدة، بسبب مساعدتها همة عابدين، الباكستانية الأصل، على إثر مزاعم صلة عائلتها بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين.

وفضلا عن الجدل الخاص باستخدام الوزير السابقة البريد الإلكترونى الشخصى فى مراسلات الوزارة، فإنها تواجه انتقادات أخرى بسبب التبرعات الأجنبية الخاصة "بمؤسسة كلينتون"، التى يديرها زوجها، وقت أن كانت وزيرة للخارجية، حيث تلقت تبرعات من دول مثل قطر والسعودية وأستراليا وغيرها.


موضوعات متعلقة..



هيلارى كلينتون تدافع عن طموحها للوصول للبيت الأبيض.. وتؤكد: لم أرسل أو أتلق معلومات سرية عبر بريدى الإلكترونى.. وترد على الجمهوريين بمثولها أمام لجنة تحقيق لمناقشة قتل السفير الأمريكى فى بنغازى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة