جاد شويرى: ماليش منافس.. وبرامج اكتشاف المواهب "تسلية"

الأربعاء، 29 يوليو 2015 11:47 ص
جاد شويرى: ماليش منافس.. وبرامج اكتشاف المواهب "تسلية" جاد شويرى
حوار على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد المخرج والمطرب اللبنانى جاد شويرى إلى الساحة الفنية من جديد بعد غيابه فترة طويلة، حيث أخرج مؤخرا أغنية "عادى" للمطربة اللبنانية سيرين عبد النور، كما قدم كليبا آخر للمطربة اللبنانية يارا بعنوان "صح ابتدينا"، صوره فى أحد القصور بباريس فى ثانى تعاون لهما بعد كليب أغنية "عايش بعيونى" كلمات سارى وألحان عصام كمال، ويعيش جاد شويرى حاليا حالة من السعادة بعد أن كتب عنه الباحث الفرنسى فريديريك مارتيل فى كتابه Smart، حيث خصص الكاتب فقرة تحدث فيها عن شويرى، وسلط الضوء على تجربته فى عالم الموسيقى انطلاقًا من بداياته الصاخبة، معتبرا شويرى واحدا من أهم مخرجى الكليبات فى العالم العربى.

عن عودة جاد شويرى للساحة الفنية وتعاونه مع سيرين عبد النور ويارا وبوسى ومشروعه فى مجال السينما وغيرها من الأمور، كان لـ"اليوم السابع" مع المخرج والمطرب اللبنانى هذا الحوار.

ما السبب وراء غيابك فترات طويلة عن الساحة الفنية؟


غيابى بدأ مع اندلاع الثورة المصرية وما تبعها من ربيع عربى فى أغلب البلدان العربية، ووقتها أغلقت شركة ميلودى أبوابها ولم يكن مناسبا أن أقدم وقتها ألبومات غنائية وبالتالى ركزت أكثر فى مجال الإخراج وعملت مع كبار النجوم منهم الراحل ديع الصافى ونوال الزغبى ويارا، وقدمت مستوى عاليا وجيدا، وعندما وجدت الوضع مناسبا للعودة من جديد قررت العودة كمنتج فنى أشارك فيما أقدمه بالغناء أيضا.

كيف تلقيت خبر ترشيحك لجائزة الموركس دور كأفضل فنان معاصر؟


سعدت جدا بالأمر خصوصا وأن الموركس دور سبق وإن كرمتنى عن مجمل أعمالى، ومجرد الترشح لجائزة أفضل فنان معاصر يرفع من معنوياتى ويجعلنى أشعر أنه أخيرا يأتى التقدير من جهة رصينة وموثوق فيها ولها وزنها.

حقق كليبك مع النجمة سيرين عبد النور "عادى" نجاحا كبيرا فكيف جاء تعاونكما معا؟


التعاون بينى وبين سيرين عبد النور جاء من خلال الشركة المنتجة، التى أتعاون معها، حيث تعرفت على سيرين عبد النور وتحدثنا عن أغنية "عادى" من كلمات وألحان مروان خورى، وشعرت وقتها أننا نستطيع أن نقدم شيئا مختلفا وكأنه فيلم مصغر، خاصة أن سيرين مطربة جميلة وفى نفس الوقت ممثلة قوية وأستطيع الحصول منها على تعبير وأداء لا أستطيع أن أحصل عليه من مطربة فقط لا تستطيع التمثيل أو توصيل مشاعرها من خلال ملامح وجهها.

تطوف العالم الفترة المقبلة بجولة "دربكة" ماذا عنها؟


جولة دربكة بدأت فى لندن وفكرة الجولة تدور حول تقديم الأغانى الأجنبية بموسيقى عربية أو تقديم أغانى عربية تحمل ألحانًا غربية وندخل عليها "الدربكة" وهى "الطبلة" حسب تعريفها فى مصر ونقدم لتلك الأغانى توزيع شرقى أشبه بالريمكس وتكوت آلة الدربكة، هى الآلة المشتركة مع كل التوزيعات ونقدم الجولة فى أوروبا.

وماذا عن ألبومك المقبل؟


أعمل حاليا على ألبومى الجديد وأقدم فيه مجموعة كبيرة من الديوهات الغنائية وأتعاون مع ملحنين وموزعين منهم هيثم شعبان ومحمد يحيى وجيمى حداد وهناك أغنيات من ألحانى ومن المفترض أن أنتهى منه وأطرحه أواخر الصيف.

ومن تعتبره منافسا لك فى مجال الإخراج فى الفترة الحالية؟


ليس لى منافسين لأن من ينافسنى يجب عليه أن يقوم بما أقوم به، وأعتقد أن التنافس يجب أن يكون بين الأعمال وليس بين الأشخاص والساحة بها الكثير من الأعمال الناجحة.

وهل ستتجه للسينما فى الفترة المقبلة؟


تلقيت عروضا كثيرة لكنى أريد التركيز أكثر على الكليبات، كما أن ذوقى فى السينما مختلف عن المزيكا وأنتظر أن أقدم سينما أكون فيها كاتب السيناريو لكى أستطيع تنفيذ ما بداخل ذهنى لأنى أفضل السينما الحقيقة العميقة وليس السينما التجارية.

كيف ترى تجربة هيفاء وهبى وكليبها المثير للجدل breathing you in؟


هيفاء وهبى "شو ما بتعمل بيليق عليها" ويجب وعلينا أن نشجع أى فنان عربى يحاول الوصول للعالمية ونقف بجواره.

كيف ترى برامج المواهب وغياب المخرج عن كرسى الحكم؟


برامج اكتشاف المواهب هى برامج للتسلية ويجب على المتسابق أن يستفيد من التجربة لأقصى درجة ويقدم خطا فنيا حتى يستطيعوا الاستمرار فى مجال الغناء، أما عن غياب المخرج من برامج اكتشاف المواهب الغنائية للأسف الوطن العربى ينظر للمخرج على أنه لا يستطيع أن يرسم شخصيات فنية للنجوم ولكن هذا غير حقيقى ومن المهم جدا أن يكون هناك مخرجين على كرسى الحكم فى قدر وقيمة سيمون أسمر.

ما الدافع وراء تأسيسك جمعية لعدم حمل السلاح فى لبنان؟


ابن خالتى راح ضحية إطلاق نار بدون ذنب وتسبب ذلك الحادث فى ألم شديد لدى العائلة بأكملها بعدها قررنا أن نؤسس للجمعية ونعمل عليها إيمانًا بأهمية عدم حمل السلاح خاصة من أشخاص غير مسئولة.

كيف تفسر مواجهة الأزمات التى يمر بها لبنان بالفنون؟


لبنان لا يوجد به أحد يستطيع أن يكشف ذلك السر فرغم الأزمات التى يمر بها، إلا أنه يظل ثابتا على قدميه محاربًا للإرهاب والغدر بالفن وحب الحياة.



اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة