بعد إطلاق عرضها الترويجى

استياء كبير بين عملاء "تى اى داتا" بسبب خدمة العملاء

الأربعاء، 29 يوليو 2015 10:53 م
استياء كبير بين عملاء "تى اى داتا" بسبب خدمة العملاء أرشيفية
كتبت:هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم إعلان شركة "تى إى داتا" عن إطلاقها العرض الترويجى المحدود الذي أعلن عنه وزير الاتصالات خالد نجم مؤخرا وآثار جدلا كبيرا في مواقع التواصل الأجتماعى، إلا أن الكثير من مشتركى "تى اى داتا" يشتكون من عدم استطاعتهم التحدث لخدمة العملاء للاستفسار عن العروض الجديدة.

ولم يستطيع الكثير من المشتركين التواصل مع خدمة العملاء منذ الإعلان عن إطلاق العرض الترويجى الجديد، حيث أكد الكثيرين انه عند الاتصال بخدمة العملاء فإنه يسمع صوت صفارة يعقبها غلق الخط دون التوصل لأحد من مسؤولى خدمة العملاء.

واعلنت الشركة المصرية لنقل البيانات "تى اى داتا" عرضها الترويجى عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك وموقعها الإلكترونى، تحت شعار "بداية جديدة"، وهو العرض الذى كشف عنه وزير الاتصالات خالد نجم، قبل عيد الفطر المبارك بيوم واحد، وأثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى، من رفض الكثير من المشتركين للإنترنت المحدود والأسعار الجديدة.

يأتى الاعلان عن العرض الجديد عقب تغيير الأعضاء المنتدبين بالشركة المهندس أحمد أسامة والمهندس تامر جاد الله، حيث رفض مسئولو الشركة أن يكون العرض لفترة محدودة. كما أشتكى بعض المشتركين من صعوبة الوصول لخدمة عملاء "تى اى داتا" للتأكد من تطبيق التعيرة الجديدة.

ودشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فى وقت سابق، هاشتاج يطالبون فيه بإقالة وزير الاتصالات المهندس خالد نجم، ورفض الانترنت المحدود، وما وصفوه بعيدية الوزير للمشتركين فى العيد، كما فوجئ العديد من المشتركين بأن العرض لم يتم العمل به.

ولم يتم اعتماد التسعيرة الجديدة من كافة شركات الإنترنت المنافسة حتى الآن، حيث ترهن أى تخفيضات بما تقدمه المصرية للاتصالات من تخفيضات بأسعار التراسل لديها.

وقالت الشركة على موقعها الإلكترونى، إن السرعات تبدأ من 512 فى حين وصل سعر 1 ميجا بسعر 50 جنيها مع نحو 10 جيجا استهلاك، وعرض آخر 1 ميجا بسعر 95 جنيها مع سعة بنحو 100 جيجا استهلاك.

وأضافت الشركة، أن سرعة 2 ميجا مع سعة 140 جيجا استهلاك يصل سعرها الـ140 جنيها، و4 ميجا مع سعة بنحو 150 جيجا بسعر 220 جنيها، و8 جيجا مع سعة بنحو 300 جيجا استهلاك بسعر 350 جنيها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة