وفد مصر يفضح ازدواجية الغرب فى مؤتمر مكافحة الإرهاب بـ"مدريد".. ويؤكد: الانتقائية فى التعامل مع منظمات الإرهاب مرفوضة.. وأداء المجتمع الدولى غير مرض.. وثورة السيسى الدينية ركيزة أساسية لمواجهة التطرف

الثلاثاء، 28 يوليو 2015 01:50 م
وفد مصر يفضح ازدواجية الغرب فى مؤتمر مكافحة الإرهاب بـ"مدريد".. ويؤكد: الانتقائية فى التعامل مع منظمات الإرهاب مرفوضة.. وأداء المجتمع الدولى غير مرض.. وثورة السيسى الدينية ركيزة أساسية لمواجهة التطرف السفير هشام بدر مساعد الوزير للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى
كتبت ــ آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت مصر رسالة شديدة اللهجة للعالم الغربى مؤكدة رفضها لسياسة الانتقاء فى التعامل مع المنظمات الإرهابية، معتبرة أن تعامل المجتمع الدولى حتى الآن مع موضوع الإرهاب يعتبر غير مرضٍ وغير كافٍ ويجب أن يكون هناك توحيد للجهود وحسم من قبل المجتمع الدولى على كافة الأصعدة.

وأكد الوفد المصرى الذى شارك فى المؤتمر الوزارى الدولى لوزراء الخارجية والداخلية الذى انعقد فى العاصمة الإسبانية مدريد لمدة يومين، على أن الإرهاب الدولى سينال الجميع فى حالة عدم اتخاذ خطوات جادة.

هشام بدر: يجب غلق المواقع التحريضية على شبكة الإنترنت الدولية



وشدد السفير هشام بدر مساعد الوزير للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى الذى رأس الوفد نيابة عن وزير الخارجية سامح شكرى على أهمية التحرك للسيطرة على المواقع التحريضية على شبكة الإنترنت الدولية التى تديرها وتتحكم فيها الشركات الدولية، والتى تعتبر احد المنابر المؤثرة فى نشر الفكر المتطرف وتجنيد المزيد من المقاتلين من جميع أنحاء العالم.

وقال هشام بدر إنه تم خلال النقاشات إبراز الشق الفكرى والبعد الدينى المتعلق بالجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك بالتشديد على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاصة بضرورة إحداث ثورة دينية لتصحيح المفاهيم المغلوطة التى ترسخت عبر الزمن، وهى المبادرة التى أطلقها فى مطلع العام الحالى، حيث أكد هشام بدر على أن مبادرة الرئيس تعتبر غير مسبوقة والأولى من نوعها على مستوى العالم العربى والإسلامى من قبل زعيم أكبر دولة عربية ومثلت الركيزة الأساسية فى الجهود المصرية والحملة الدولية لمكافحة الفكر المتطرف.

الوفد المصرى يثير التساؤلات حول مصادر تمويل تلك الجماعات الإرهابية



وذكر هشام بدر أن المشاركة المصرية حرصت كذلك على التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية المصرية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولى وإبراز التساؤلات العديدة لدى الرأى العام المصرى بشأن زيادة معدلات تدفق المقاتلين الأجانب من جميع أنحاء العالم إلى منطقة الشرق الأوسط وكذلك مصادر تمويل تلك الجماعات الإرهابية وقدرتها الاحترافية على إدارة الموارد الطبيعية التى تسيطر عليها.

وحرص الوفد المصرى على تضمين البيان الختامى الصادر عن الؤتمر والذى يتناول الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب خاصة الشق المتعلق بتفشى ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها داعش فقرة كاملة تعرب عن تضامن الدول أعضاء المجتمع الدولى مع الدول التى تعانى من الأعمال الإرهابية مع دعمها فى جهودها لمكافحة الإرهاب.


موضوعات متعلقة..



- مديرة "اليونسكو" تشيد بدعوة الرئيس السيسى لثورة دينية وتجديد الخطاب







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة