وزيرة السكان: 358 بلاغا باستغلال الأطفال فى التسول خلال شهر رمضان والعيد

الثلاثاء، 28 يوليو 2015 10:31 ص
وزيرة السكان: 358 بلاغا باستغلال الأطفال فى التسول خلال شهر رمضان والعيد الدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان، إن خط نجدة الطفل 16000 قد تلقى فى الفترة من أول شهر رمضان وخلال أيام العيد "358 بلاغاً" يمثل إساءة معاملة وإيذاء أطفال باستخدامهم للتسول وتعريضهم لشتى أنواع المخاطر، مشددة على أن آلية الرصد والتدخل حيال البلاغات تتم من خلال المجلس القومى للطفولة والأمومة، حيث تتم الإحالة فور تلقى البلاغ على خط نجدة الطفل إلى الجمعيات الشريكة بالمحافظات المختلفة للتأكد من صحة البلاغ، والتدخل لمعرفة هوية الأطفال بالنسبة للسيدات اللاتى يصاحبن الأطفال، إضافة إلى التدخلات التى تقوم بها لجان حماية الطفولة فى المحافظات تجاه تلك البلاغات، ويتم التنسيق مع قطاع رعاية الأحداث بوزارة الداخلية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية هؤلاء الأطفال من الوقوع ضحايا الاتجار بهم.

وأكدت وزيرة السكان فى بيان لها، أهمية منظمات المجتمع المدنى فى الحد من ظاهرة التسول بهدف حماية الأطفال، لأنهم معرضون للخطر وفقاً لقانون الطفل رقم 126 لسنة 2008، والحاجة إلى تكامل جهود الجهات المعنية لمواجهة المشكلة، ورفع الوعى بقيمة العمل والتشجيع على الاعتماد على الذات فى توفير حياة كريمة، وإيجاد فرص لتنمية مهارات الفئات المهمشة والفقيرة لدمجهم فى مشروعات متناهية الصغر مدرة للدخل، ليكون المجتمع خالياً من التسول وغيره من الظواهر التى تعوق تنميته.

وناشدت الوزيرة المواطنين بالإبلاغ عن أماكن التسول بالأطفال على خط نجدة الطفل 16000، والامتناع عن دعم تلك الظاهرة التى هى فى ظاهرها إنسانى وهى فى الحقيقة نوع من أنواع الاتجار بالأطفال يعرضهم لمخاطر جسيمة نفسية وبدنية.

وأشارت الوزيرة إلى أن البلاغات الواردة فى تقرير خط نجدة الطفل 16000 عن حالات استغلال الأطفال فى التسول أوضح بعض المبلغين للخط أن الأطفال لا يبدو على ملامحهم علامات تشابه مع السيدات المرافقين، مما يثير الشكوك بأنهم قد يكونون مختطفين من ذويهم، كما أن هناك بعض العلامات التى قد تدعم تلك الشكوك من بينها أن أغلب هؤلاء الأطفال يبدو عليهم علامات التخدير خاصة فى السن الصغيرة، حيث لا يبدون سلوكا طبيعيا يتفق وسنهم، وعدم اتساق سلوكهم مع تلك السيدات، واستخدام تعبيرات توحى باختلاف بيئتهم الاجتماعية، واستخدام العنف المفرط تجاههم من قبل تلك السيدات، وتشابه ملامحهم مع بعض الأطفال المفقودين والمبلغ عنهم من قبل ذويهم ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعى، كما يؤكدن هؤلاء السيدات بلهجة عنيفة أنهم أطفالهن، وأنهم لا يوجد معهم شهادة ميلاد لهم وقت ذهاب الباحث.

وتابعت الوزيرة، أنه فى أحيان أخرى يستخدمن العنف المفرط والصراخ فى وجه الأخصائى الميدانى، ويرفضن التعامل معه، ويستنجدن بالمارة، لذا يطلب من الباحث المختص التوجه لأقرب قسم شرطة للتعامل معهم وفى أغلب الأحوال يتم اصطحابهم إلى القسم لاستكمال الإجراءات، وربما يعود أسباب ارتفاع أعداد البلاغات إلى زيادة عدد الصفحات التى تم إنشاؤها حديثاً على مواقع التواصل الاجتماعى والتى ترصد أماكن تجمع المتسولين بالأطفال وتوثق ذلك بالصور.

وكشفت المؤشرات التى أسفرت عنها البلاغات أنه يلاحظ ارتفاع نسبة السيدات المتسولات بطفل واحد بنسبة تزيد عن الثلثين ويرجع ذلك لسهولة الحركة خاصة داخل وسائل المواصلات العامة والمرافق الحيوية وبالقرب من المؤسسات العامة، وأن ما يزيد عن ذلك من الأطفال فيلاحظ انتشارهم بصورة جماعية فى الميادين العامة أو المرافق الحيوية، كما أن نسبة الثلثين تقريباً من الأطفال ذكور فى مقابل النسبة المتبقية من الإناث، كما أن نسبة البلاغات الواردة من أكثر المحافظات من حيث الكثافة السكانية "القاهرة" بنسبة تقترب من النصف تقريباً، ويتمركز معظمهم فى الأحياء الغنية، تليها محافظة الإسكندرية بنسبة الربع تقريبا من إجمالى البلاغات، وأخيراً محافظة الجيزة التى تبلغ 15% من حجم البلاغات، ويتبين أن النسبة الأكبر للفئات العمرية للأطفال 3 سنوات وتمثل نسبة 18%، تليها سن 5 سنوات 16%، ثم عام واحد وتمثل نسبة 15%.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Salahkm

توعية مجتمعية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة