مسئول روسى: منظمة شنغهاى للتعاون تدرس ضم الهند وباكستان لعضويتها

الثلاثاء، 28 يوليو 2015 09:45 م
مسئول روسى: منظمة شنغهاى للتعاون تدرس ضم الهند وباكستان لعضويتها وزير الخارجية الروسى لافروف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مدير قسم التعاون مع قارة آسيا والمحيط الهادئ، فى وزارة الخارجية الروسية، الممثل الخاص للرئيس الروسى لدى منظمة شنغهاى، باختيير خاكيموف أن منظمة شنغهاى للتعاون، تدرس حالياً جوانب انضمام الهند وباكستان، وقد بدأت هذه العملية بالفعل.

وقال خاكيموف فى تصريح أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم /الثلاثاء/ أثناء منتدى رؤساء وسائل الإعلام، للدول الأعضاء فى منظمة شنغهاى للتعاون "إن منظمة شنغهاي، ينتظرها طريق صعب جداً للتوسع، بانضمام الهند وباكستان، وهذا التطور قد بدأ فعلاً".

وأضاف خاكيموف، أن عملية الانضمام إلى المنظمة، تشمل دراسة جميع الجوانب، بما فى ذلك الاقتصادية منها، مؤكدا أن المنظمة، تنتظر دخول إيران إليها، وانضمام إيران بات من أولويات عمل المنظمة.

وتابع خاكيموف قائلاً "علينا أن نفهم كيفية بناء العلاقات مع الشركاء، الذين كانوا فى السابق مراقبين لدى منظمة شنغهاى للتعاون"، وأشار خاكيموف إلى أن توسيع جغرافيا المنظمة الإقليمية، سواء بضم المراقبين، أو بزيادة عدد الشركاء فى المنظمة، يجب أن يتم فقط، عبر الحوار داخل المنظمة.

وضمن السياق نفسه، أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي، ديمترى ميزنتسيف، أنه سيتم النظر فى طلب إيران للحصول على العضوية الكاملة، فى منظمة شنغهاى للتعاون، مباشرةً بعد إزالة عقوبات هيئة الأمم المتحدة المفروضة ضدَّ طهران.

وقال ميزنتسيف "نود أن نرى عقوبات هيئة الأمم المتحدة، تُرفع عن إيران، فى أقرب وقتٍ ممكنٍ، ونحن نعتقد أن طلب إيران، سينظر فيه، بعد رفع العقوبات، فى أقرب وقتٍ ممكن"مشيرا إلى أن نوعية التفاعل الجديدة، بين المنظمة وإيران، كان موضع ترحيبٍ خلال السنوات الأخيرة، داخل منظمة شنغهاى للتعاون.

والجدير بالذكر أن إيران، شاركت منذ العام 2005، فى أعمال المنظمة بصفة دولةٍ مراقبة، وهى واحدة من الدول المرشحة لنيل العضوية الكاملة، ولكن وفقاً للوثائق القانونية التأسيسية لمنظمة شنغهاى للتعاون، فإن المنظمة لا يمكنها أن توفر العضوية، لبلد يخضع للعقوبات الدولية، وبالتالي، فإن إيران يمكنها أن تحصل على عضوية المنظمة، بعد الاتفاق النووى الأخير، الذى سيزيل عنها عقوبات هيئة الأمم المتحدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة