"كتالوج الست المصرية".. كتبه إبراهيم الجارحى وتناقله الرجال على الفيس بوك

لأن لكل شىء كتالوج خاص، قرر المذيع إبراهيم الجارحى أن يضع قواعد خاصة للتعامل مع "الستات" فى مصر، فى مجموعة من النقاط سرد أفضل الطرق للتعامل معها، وبمجرد نشرها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تناقلها الرجال، فى محاولة منهم للسخرية من "الست المصرية"...

1- "الست لما بتسألك عن رأيك فى حاجة هى عملتها أو اشترتها مبتبقاش عايزة رأيك زى ما انت متصور، دى بتبقى عايزاك تقولها أن اللى هى عملته ده صح أو اللى اشترته ده حلو، وانت برضه بالنسبالك متتبرعش وتقول رأيك فى حاجة هى بتعملها بالذات طبيخها.. ولازم يبقى ردك دايما على سؤال "ايه رأيك فى المسقعة؟" هو: "هايلة! تحفة! أحلى من المرة اللى فاتت كمان!" ولو قالتلك إنها مكرونة بالبشاميل مش مسقعة قولها "شوفتى؟؟ أهو من حلاوتها افتكرتها مسقعة! هايلة! تحفة! أحلى من المرة اللى فاتت كمان"!"

2- أهم حاجة عند الست المصرية التفاصيل، غالبا رأس الموضوع نفسه مش مهم أو مش موجود.. اسمع وانت ساكت ومتتوقعش الحكايات توصل لنهايات ما.. هى بتتكلم علشان تتكلم وانت كمان بتسمع علشان هى بتتكلم.

3- لما تخرج مع أصحابك ترجع البيت متقولهاش إنك اتبسطت.. وانت راجع فى السكة ألف سيناريو نكد طويل لخناقة بينك وبين صحابك وارجع احكيهولها .. ومتنساش التفاصيل.. ولو انت قاعد مع أصحابك رسالة "إنجوى يا بيبى! اتبسط يا حبيبى!" يبقى لازم ترجع البيت جرى.. وإياك تتبسط!! اوعى!!.


4- الستات عمرهم ما بيقولوا الحاجة اللى هم يقصدوها فعلا.. هم بيقولوا حاجة مالهاش علاقة خالص وانت المفروض تفهم القصد الخفى فى الكلام.. "تمام براحتك!" معناها "طب اعملها كدة وانا اوريك!!" .. لما تسألها "مالك؟" وتقولك "مفيش وبليز مش قادرة اتكلم".. معناها "انت عامل عملة وانا هحط عليك حطة السنين دلوقتى بس اتحايل عليا شويه الأول.

5- الستات ليهم طريقة هايلة فى إنهم يبلغوك حاجة مش على مزاجك.. بيرموها فى نص الكلام كأنك اصلا وافقت عليها قبل كدة.. زى مثلا انها تقولك "خلى القميص الجديد ده بلاش تلبسه النهاردة والبسه لما نخرج مع ماما يوم الجمعة".. ولو جيت يوم الجمعة قلت انك متفقتش على خروج مع امها ولا حاجة هى هتقلب عليك وتقولك ما انا قايلالك!! بأمارة القميص الجديد.

6- لما بيقولولك فى الكتب أن الإنسان حيوان اجتماعى هم قصدهم بالإنسان ده الستات.. الستات بيحبوا يزوروا الناس فى بيوتهم وبيحبوا الناس يزوروهم فى بيوتهم وبيحبوا يتكلموا فى حاجات كتير والنميمة والنفاق الاجتماعى مبيوجعوش بطنهم زينا لأن عندهم حصانة .. هم ميعرفوش اننا بنروح على القهوة نقعد ساكتين بنبص فى الفراغ واحنا بنشيش وبنلعب فى التليفون.. وان كل الاجتماعيات اللى الرجالة بيعملوها سوا هم كلمتين

- أخبارك؟
- لوز!
7- الستات معندهمش صراصير وانسكيوريتيز.. الستات مكونين من شوية صراصير وشوية انسكيوريتيز.. ودماغاتهم مبتعرفش تفكر فى خطوط مستقيمة.. هم مخلوقات بتفكر فى دواير وحلزونات.. وكل حلزونة فى دماغهم ساكن فيها مخاوف غير التانية واحتمالات غير التانية.. ومش بالضرورة التفكير عندهم يوصل لنتيجة ما.. هم دماغهم لا تتوقف.. ومبيعرفوش ميقلقوش ومبيعرفوش ميتوتروش ومبيعرفوش يفسوا دماغهم ويوصلوا لحالة "الولاحاجة" اللى احنا بنعرف نوصلها فى لحظة.

8- لو سألت الست انتى شارية الفستان ده منين؟ هتقولك ليه؟؟ هو وحش؟؟ ده كان احسن فستان عندهم والله! ده سينييه!! ده براند!! .. بينما لو سألت راجل انت جايب الجزمة دى منين هيقولك على اسم المحل فى كلمة واحدة ومش هيزود.. احنا مبيهمناش رأى حد اصلا.. ولولا الستات كان زماننا ماشيين فى الشوارع عريانين ومحدش فينا حتى فكر يحلق دقنه.. انما هم بيهمهم رأى الناس.. بيهمهم رأى كل الناس بما فيهم انت.. بس بشرط.. ان يكون رأيك فى صالحهم طبعا

9- الستات عندهم ذاكرة حديدية لما تبقى فى مصلحتهم.. وفاقدين الذاكرة فى اللى فى صالحك انت.. يعنى هى فى اى لحظة ممكن تنسى كل حاجة حلوة عملتهالها فى الحياة وتقولك "عمرك ما عملتلى حاجة حلوة.. عمرى ما شفت معاك يوم حلو عمرك ما قلتلى 10 - كلمة كويسة".. وعلشان كدة بدل ما تعملها حاجة كبيرة حلوة خليها على مراحل .. بدل ما تجيبلها عربية مرة فى العمر كل سنة هاتلها وردة واحدة كل يوم.. علشان متلحقش تنسى..
اللى فات ده عينة بسيطة لأن كتالوج الستات محتاج حوالى تلاتة مليون صفحة.