رئيس الطائفة الإنجيلية: قناة السويس أعطت المصريين الثقة بعد الثورة

الثلاثاء، 28 يوليو 2015 08:02 م
رئيس الطائفة الإنجيلية: قناة السويس أعطت المصريين الثقة بعد الثورة القس أندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن مشروع قناة السويس الجديدة، أعطى الثقة للمصريين بعد الثورة، وأظهر للعالم كله أن المواطن المصرى قادر على تحقيق أهدافه.

وأوضح خلال الجلسة الافتتاحية من مؤتمر "نحو رؤية تشاركية لبناء مجتمع ما بعد الثورة"، مساء اليوم بمدينة العين السخنة، أن الثورات تقوم ليس من أجل تغيير الأنظمة فقط، بل لأن الناس تبحث عن كل ما هو أفضل، بوجود نظام سياسى واقتصادى واجتماعى يحقق لهم تطلعاتهم، مؤكّدًا أن قناة السويس الجديدة ستساهم فى حركة الملاحة العالمية، وتداعيات المشروع الاقتصادية ستكون نقلة مهمة للمجتمع المصرى.

وأضاف: "كنت فى زيارات عمل فى أمريكا وأوروبا، خلال شهر يونيو لمدة أسبوعين والتقيت مع الخارجية الأمريكية، ومع أعضاء من الكونجرس، وبدافع قناعاتى الوطنية، قلت إن مصر بلد يستحق الاستقرار، واستقرار مصر ضرورة ملحة لاستقرار المنطقة".

وتابع: "قدمت رؤيتى لما حدث فى 30 يونيو وتلاحم المصريين ودور الجيش الإيجابى، وأن هناك علاقات جديدة تتطور بعد 30 يونيو، وأن هناك تحديات، والإرهاب يضع الدولة فى مكانة دقيقة وحادة".

واستكمل: "قلت لهم إن مصر فى مواجهتها للإرهاب لا تدافع عن نفسها فقط، بل تدافع عن العالم كله، إخواننا فى الغرب لا يتعلمون كثيرا من تاريخهم، مرات كثيرة تحكمهم المصالح الآنية، لكن لا ينظرون إلى التاريخ القريب، وأن الكيل بمكيالين وعدم التعلم من أخطاء الماضى يؤدى إلى الكوراث".

فيما قالت الدكتورة هالة السعيد، الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن هناك مجموعة اعتبارات تقوم عليها التنمية الاقتصادية للدول أهمها البُعد الاقتصادى والاجتماعى، وانخفاض معدلات البطالة وخفض عمالة الأطفال إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى الأبعاد البيئية.

وأضافت: "البُعد المكانى أيضًا له دور، ولابد من توزيع الموارد على الأقاليم المختلفة بشكل متساو مثل ما فعلته فنزويلا، بالإضافة إلى البعد المعرفى والبحث العلمى لأنه يضمن استدامة التحديث، أما المكون الرابع هو الدور المؤسسى".

واعتبرت هالة، أن تركيبة المجتمع الشاب فى مصر من ضمن نعم الله ولابد من وضع سياسات تضمن مشاركة المرأة والشباب، وكذلك مؤسسات المجتمع المدنى التى ترسخ الحوار والمشاركة مع ترتيب الأولويات والمتابعة، مشيرة إلى أن التحول إلى آليات السوق لا يعنى غياب دور الدولة، بل تحتاج إلى مؤسسات رقابية أقوى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة