عبد الفتاح عبد المنعم

الفتوى الخبيثة للشيطان يوسف القرضاوى

الثلاثاء، 28 يوليو 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غريب أمر داعية الفتنة والقتل والذبح المدعو يوسف القرضاوى مفتى جماعة الإخوان الإرهابية، الذى كنا نتمى أن يصمت ليس بأمر من الديوان الأميرى فى دولة قطر، ولكن يصمت لأن كل الفتاوى التى يطلقها ملوثة بدماء المسلم الذى حرم اللة قتله إلا بالحق، ولكن شيطان الفتاوى الإخوانية يصر على نشر فتاوى القتل والذبح والحرق مستخدما مقولة «لاتقربوا الصلاة» فى بث هذة الفتاوى وآخرها إعادة نشر فتوى خاصة، حيث قال القرضاوى ردا على سؤال المذيع حول تفجير شخص ما لنفسة ليستهدف تجمعا ما تابعا للنظام الجائر ولو نتج عنه خسائر فى صفوف المدنيين: «إن الأصل فى هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعى»، واستطرد القرضاوى قائلاً: «لازم أن الجماعة هى التى ترى أنها فى حاجة إلى هذا الأمر، وإذا رأت الجماعة أنها بحاجة إلى أنه يفجر نفسه فى الآخرين ويكون أمرا مطلوبا، وتدبر الجماعة كيف يفعل هذا وبأقل الخسائر الممكنة، ولكن لا يمكن أن يترك هذا لأفراد لوحدهم، ولا يترك الفرد أن يتصرف لوحده فى هذا الأمر»، وتابع: «أنت تتصرف فى حدود ما تراه الجماعة وتسلم نفسك للجماعة، والجماعة هى التى تصرف الأفراد حسب حاجاتها، وحسب المطالب، وإنما لا يتصرف الأفراد لوحدهم، وهذا هو المطلوب فى هذه القضية».

فتوى القرضاوى التى قالها فى وقت سابق وكانت خاصة بالعمليات الاستشهادية التى كان الفلسطينيون ينفذونها ضد العدو الصهيونى وكنا جميعا نرحب بها لأنها كانت موجهة ضد العدو الصهيونى الذى كان يستحق الحرق والذبح بسبب عملياته الإجرامية والإرهابية ضد الشعب الفلسطينى، ولكن يبدو أن شياطين القرضاوى من جماعة الإخوان بدأوا الترويج لهذه الفتوى باعتبارها فتوى تخص جماعة الإخوان لتبرير العمليات الإرهابية ضد شعب وجيش مصر، ولتضليل الشباب المصرى المخدوع بأفكار الجماعة الإرهابية وإعطائها المبرر الدينى للقيام بعمليات انتحارية إرهابية ضد المصريين، وهى طريقة جديدة لم تستخدم حتى الآن فى القاهرة، وكانت تستخدم ضد الصهاينة، وكذلك استخدمتها التيارات والجماعات الإرهابية ضد مصر فى التسعينيات من القرن الماضى، والآن يحاول شياطين الجماعة شيطنة فتوى كانت صادرة فى الأصل ضد العدو الصهيونى ولصالح القضية الفلسطينية الذى يعانى شعبها حتى الآن من إرهاب الدولة العبرية، ولا نعرف لماذا يصمت القرضاوى على عدم تفسير لهذه الفتاوى، خاصة أنه ليس ممنوعا من الكتابة على الفيس بوك، ولكن أعتقد أن إخراج مثل هذة الفتوى الآن هى بداية تحريض لقيام شباب الإخوان المخدوع بتنفيذ عمليات انتحارية إرهابية ضد شعب وجيش وشرطة مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة