الصحف البريطانية: الموافقة الأمريكية لتركيا على ضرب الأكراد "خطأ تاريخى".. تفكك ليبيا سمح لداعش أن ينتشر بالمناطق التى ينعدم فيها القانون.. مايك هوكابى: صفقة إيران سترسل الإسرائيليين إلى أفران الغاز

الثلاثاء، 28 يوليو 2015 01:49 م
الصحف البريطانية: الموافقة الأمريكية لتركيا على ضرب الأكراد "خطأ تاريخى".. تفكك ليبيا سمح لداعش أن ينتشر بالمناطق التى ينعدم فيها القانون.. مايك هوكابى: صفقة إيران سترسل الإسرائيليين إلى أفران الغاز الاتفاق النووى الإيرانى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مايك هوكابى: صفقة إيران سوف ترسل الإسرائيليين إلى أفران الغاز



اليوم السابع -7 -2015


قال مرشح الرئاسة عن الحزب الجمهورى الأمريكى "مايك هوكابى" إن الصفقة التى جمعت بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة دول الست، سوف ترسل الإسرائيليين إلى أفران الغاز فى إشارة للهولوكوست التى تعرض لها يهود القارة الأوروبية على يد النازى الألمانى هتلر.

وكان الحاكم السابق لولاية "أركنساس" قد قدم تصريحاته المنتقدة لاتفاقية فيينا بشأن الملف النووى الإيرانى للموقع المحافظ "بريتبارت"، مهاجمًا السياسة الخارجية التى يتبعها الرئيس الأمريكى الحالى "باراك أوباما"، وواصفًا إياها بالساذجة نظرًا لوضعها الثقة فى الإيرانيين.

وقد أثارت تصريحات "هوكابى" استهجان العديد فى المسرح السياسى الأمريكى وأولهم المجلس الديمقراطى اليهودى القومى الذى طالب "هوكابى بالاعتذار وإلا سيتخذ المجلس الإجراءات المطلوبة لمقاضاته".

وأصدر المجلس بيانا يدين تصريحات الحاكم السابق الذى طالب الكونجرس بإجهاض الاتفاقية، منتقدا اتهامه للرئيس الأمريكى والبيت الأبيض بإرسال اليهود إلى أفران الغاز، معتبرين تصريحاته غير مبالية بمعاناة الأجيال التى شهدت مأساة الهولوكوست فى عهد ألمانيا النازية.

وكان الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" قد انتقد تصريحات مرشح الرئاسة "هوكابى" مقارنا إياها بتصريحات المرشح عن نفس الحزب "دونالد ترامب"، وواصفا إياها بالناسفة للحوار السياسى، معربا عن تعجبه أن يكونوا هؤلاء مرشحين للرئاسة عن الحزب الجمهورى.

وكان وزير الخارجية "جون كيرى" قد قاد دفاعا هذا الأسبوع بلجنة الشئون الخارجية فى الكونجرس عن اتفاقية فيينا مع الجمهورية الإيرانية، وقد انضم إليه كل من وزير الخزانة "جاك لو" ووزير الطاقة "إرنست مونيز"، فى محاولة لمنع خطط إجهاض الاتفاقية التى يقودها نواب المجلس عن الحزب الجمهورى رغم تلويح "أوباما" باستخدام الفيتو فى حال حدوث ذلك الأمر.

وكان الحاكم السابق "مايك هوكابى" قد ترشح للرئاسة من قبل فى العام 2008، قبل أن يقدم برنامج بقناة "فوكس"، ويعتبر ترشحه الحالى هو المحاولة الثانية له للوصول إلى البيت الأبيض منافسا 9 مرشحين آخرين داخل الحزب الجمهورى.


الموافقة الأمريكية لتركيا على ضرب الأكراد "خطأ تاريخى"



اليوم السابع -7 -2015


قالت الصحيفة إن تركيا تبدى اهتمامًا أكبر وتشحذ أسلحتها للهجوم على أهداف كردية داخل تركيا وسوريا والعراق، مثل ضرباتها الأخيرة لأهداف تابعة لحزب العمل الكردستانى بجبال "قنديل" شمال شرق العراق، معتمدة على موافقة أمريكية يرى تقرير الصحيفة أنها قد تمثل فى المستقبل خطأ تاريخيًا آخر للولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى المزاعم التى تردد أن الضربات التركية لحزب العمال الكردستانى جاءت بعد موافقة أمريكية مقابل استخدام طائرات الولايات المتحدة لقاعدة "انجرليك" الجوية، ليرد حزب العمال الكردستانى بعملية قتل فيها نهاية الأسبوع الماضى 4 جنود أتراك.

يرى التقرير أن التحركات التركية الأخيرة تثبت أن أنقرة تستهدف فى حقيقة الأمر الأكراد وليس مليشيات داعش التى نفذت عملية انتحارية الأسبوع الماضى داخل مدينة "سروج" التركية الحدودية أفضت إلى مقتل 32 فردًا.

يقول التقرير إن الهجوم التركى على الأكراد قد يكون نابعًا من محاولة الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان" للحصول على أغلبية الأصوات فى الانتخابات القادمة أو تشكيل تحالف انتخابى مع أحزاب أخرى، مؤججا المشاعر القومية بحرب ضد أقلية الأكراد العرقية، والتنظيم المسلح داعش.

ويرى التقرير أنه فى حال موافقة أمريكا على التصعيد التركى ضد الأتراك فسوف ترتكب خطأ استراتيجيا جديدا بعد خطأها الأكبر بغزو العراق وإسقاط الرئيس الراحل صدام حسين عن الحكم وحل الجيش العراقى قبل أكثر من عقد، فتركيا قد تنغمس فى حرب داخلية ضد مليشيات الأكراد، وضد تهديد العمليات الانتحارية للتنظيم المسلح داعش، فلن يكن لها أى تأثير فى الحرب الموجهة ضد التنظيمات الأصولية فى سوريا والعراق.

أيضا يرى التقرير أن الحرب على الأكراد فى تركيا قد تفقد أمريكا العنصر الأكثر تأثيرا فى الحرب ضد مليشيات داعش، وهو وحدات حماية الشعب الكردى بسوريا التى نجحت فى صد هجمات داعش للسيطرة على المدينة المهمة كوبانى، فالحرب الدائرة ضد الأتراك قد تدفع مقاتلى التنظيم بسوريا للعودة إلى جبال تركيا لخوض الحرب ضد الجيش التركى مع التنظيم الأم "حزب العمل الكردستانى"، مما قد يؤثر على توازن المواجهة ضد داع شفى سوريا.


تفكك الدولة الليبية سمح لداعش أن ينتشر فى المناطق التى ينعدم فيها القانون



تحت عنوان "تعقب تنظيم داعش"، قالت الصحيفة إن الحرب ضد داعش خارج العراق وسوريا لا تزال ضعيفة ومترددة، لكن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون هدد بشن عمليات عسكرية ضد معسكرات تدريب التنظيم فى ليبيا إذا مثلت خطرا كبيرا على بريطانيا.

وتقول الصحيفة إن الأجهزة الأمنية خلصت إلى أن الهجوم على منتجع سوسة التونسى الذى راح ضحيته 38 سائحا، من بينهم 30 بريطانيا، نفذه مهاجم تلقى تدريبه في ليبيا، وترى الصحيفة أن تفكك الدولة الليبية سمح لتنظيم داعش أن ينتشر فى المناطق التى ينعدم فيها القانون، وأن يجد لنفسه موطئ قدم فى شمال أفريقيا، وأن يبدأ فى نشر الفوضى فى تونس.

وتقول الصحيفة إن استهداف قواعد داعش فى ليبيا تخيم عليه ذكرى التدخل العسكرى فى ليبيا عام 2011، حيث يعتقد البعض أن الهجمات الجوية التى شنتها بريطانيا وفرنسا بدعم أمريكى هى سبب الفوضى الحالية فى ليبيا.

وترى الصحيفة أن الحكومة البريطانية يجب أن تتخذ إجراءً ضد تنظيم داعش، ولكن أى إجراء عسكرى، بحسب الصحيفة، لن يكون مجديا إلا إذا كان ضمن استراتيجية أوسع، فالغارات الجوية بمفردها لن تنجح فى التصدى للمشاكل التى جعلت من ليبيا بيئة جاذبة للمتطرفين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة