اعتبر مكتب الخارجية البريطانية بدءا من السبت، إيران بلدا مرحبا بالسياح البريطانيين تحت حكم الرئيس الحالى "حسن روحانى"، بعد أن كانت إيران تصنف كبلد غير مرحب برعايا المملكة المتحدة وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف البريطانية.
ويأتى إعلان الخارجية بعد أسبوعين من إبرام اتفاقية فيينا بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة دول الست والتى بمقتضاها سوف ترفع العقوبات الاقتصادية عن كاهل إيران، لتنهى عزلتها الدولية مقابل تحديد أنشطتها النووية.
وقالت الصحيفة إن قرار مكتب الخارجية يعتبر خبرا سعيدا للعاملين بالسياحة داخل الجمهورية الإسلامية، وللمواطنين البريطانيين الذين عانوا للحصول على تأشيرات وتسهيلات لزيارة إيران للسياحة فى السابق.
وقال وزير الخارجية "فيليب هاموند"، إن إعلان الخارجية لا يزال يحذر من بعض المناطق داخل الجمهورية الإسلامية، وبالتحديد المناطق المتاخمة لحدود إيران مع كل من باكستان والعراق وأفغانستان، فى حين اعتبر "هاموند" بقية المناطق داخل إيران آمنة للسياح البريطانيين، خاصة مع وجود الرئيس الحالى "حسن روحانى" فى الحكم.
وأضاف "هاموند" أنه على السياح البريطانيين الذهاب إلى إيران بعد الترتيب مع شركات السياحة هناك، وعدم الذهاب بشكل مستقل، لضمان أمنهم واستمتاعهم بالرحلة.
ورحب العاملون بشركات تنظيم الرحلات السياحية للبريطانيين بالقرار معتبرين إيران وجهة رائعة لمن يرغب فى التمتع بالمواقع التاريخية والأجواء الطبيعية، حيث يوجد بها أطول جبل فى منطقة الشرق الأوسط، وثراء تاريخى ضخم.
التليجراف: الخارجية البريطانية تشجع مواطنيها على زيارة إيران
الثلاثاء، 28 يوليو 2015 02:35 م
فيليب هاموند وزير الخارجية البريطانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة