وقال وزير الثقافة، إن العمل العربى الموحد أصبح ضرورة ملحة لمواجهة التحديات والمخاطر التى تحيط بالعالم العربى، خاصة أن الصورة الذهنية عن ثقافة العرب فى عيون العالم الخارجى أصبحت تشكلها كتابات الأجانب وليس العرب أنفسهم، مما جعلها مطموسة أو مشوهة عن قصد أو عن فهم خاطىء لثقافتنا، لذلك من الضرورى طرح مشروع عربى موحد للترجمة يعمل على تحسين هذه الصورة أمام العالم الخارجى ليتناول الموضوعات والإشكاليات الثقافية عن العرب، وقضايا المواطنة وقبول الآخر والتطرف وغيرها من القضايا التى تثار حول الثقافة العربية.
وأضاف أنه من الضرورى أن يكون هناك حوارا ثقافيا عربيا ولقاءات فكرية بشكل دورى برعاية وزارات الثقافة بالدول العربية، ووضع استراتيجية ثقافية عربية موحد، ودعا وزير الثقافة إلى ضرورة عقد مؤتمر لوزراء الثقافة العرب خلال الفترة المقبلة لتجديد الخطاب الثقافى، ووضع استراتيجية عربية للثقافة لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية إشراك الشباب العربى فى معسكرات تقوى روح التضامن العربى والحوار والحفاظ على الهوية العربية لديهم لبناء قاعدة صلبة لقادة المستقبل فى الدول العربية، مشيرًا إلى أن جامعة الدول العربية تعتبر الثقافة من أهم أولوياتها فى المرحلة الحالية خاصة، وأن القرار الخاص بالقضاء على الإرهاب وصيانة الأمن القومى العربى الصادر عن المجلس الوزارى العربى فى 7 سبتمبر 2014 أكد أهمية مواجهة ظاهرة الإرهاب مواجهة شاملة، بما فى ذلك تجديد الخطاب الدينى والثقافى.
موضوعات متعلقة..
تركيب أجهزة للكشف عن المفرقعات واقامة حرم أمنى حول المسرح القومى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة