هاآرتس: الإساءة للنبى "محمد" أشعل مواجهات المسجد الأقصى

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلة، اليوم الاثنين، أن المواجهات العنيفة التى اندلعت صباح أمس الأحد، بعد عدة أشهر من الهدوء فى الحرم القدسى الشريف وباحة المسجد الأقصى، بين عشرات الشباب الفلسطينيين الذين تحصنوا داخل "الأقصى"، وقوات الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلية جاء بسبب الإساءة للنبى "محمد" – صلى الله عليه وسلم – من جانب أحد المستوطنين.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه على الرغم من امتناع الشرطة الإسرائيلية عادة عن الدخول إلى المسجد الأقصى، إلا أن قواتها دخلت إليه أمس، وأصيب 4 من أفرادها بجراح وتم اعتقال ثلاثة مواطنين من القدس الشرقية بشبهة رشق الحجارة.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلى بالقدس المحتلة إنها تلقت معلومات تفيد بأن الشباب تحصنوا داخل المسجد فى ساعات الليل بهدف الدخول فى مواجهة مع قوات الشرطة، والمس بطابع الزيارات والزائرين لمنطقة الحرم القدسى بمناسبة ذكرى "التاسع من آب" – ذكرى خراب الهيكل حسب التقويم العبرى.

وزعمت شرطة الاحتلال أن الشباب الفلسطينى جمعوا حجارة ومفرقعات وزجاجات حارقة، وأقاموا حواجز عشوائية بهدف إغلاق أبواب المسجد ومواجهة الشرطة، مدعية أن المواجهات بدأت عندما قام الشباب برشق الحجارة باتجاه قوة من الشرطة وحرس الحدود وصلت إلى إدراج المسجد.

وزعمت هاآرتس أنه بعد ذلك دخل الشباب الفلسطينى أى داخل المسجد ورشقوا الحجارة والطوب وأطلقوا المفرقعات النارية من داخل المسجد، وفى وقت لاحق دخلت قوة من الشرطة إلى المكان وأزالت الحواجز، وفتحت منطقة الحرم أمام المستوطنين اليهود، وكان من بينهم وزير الزراعة اورى اريئيل من حزب "البيت اليهودى" اليمينى المتشدد.