نصر محروس: بابى مفتوح لكل المواهب لأنى زى "النحلة" لازم أشم رحيق كل وردة

الإثنين، 27 يوليو 2015 09:21 ص
نصر محروس: بابى مفتوح لكل المواهب لأنى زى "النحلة" لازم أشم رحيق كل وردة نصر محروس
حوار - على الكشوطى - بهاء نبيل تصوير - مصطفى مرتضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


المنتج نصر محروس واحد من أهم المنتجين فى الوطن العربى، لأنه المنتج الوحيد الذى تستطيع أن تطلق عليه لقب «صانع النجوم» فقد قدم للساحة الغنائية مواهب كثيرة أصبحت فيما بعد نجوما فى عالم الطرب، مثل تامر حسنى وشيرين عبدالوهاب وسومة وبهاء سلطان ودياب، كما ساهم فى نجومية عدد من النجوم، مثل محمد منير ومحمد فؤاد ومحمد محيى وحسن الأسمر.

وها هو محروس يخوض تجربة جديدة لاكتشاف عدد من الأصوات بالتزامن مع إطلاق قناة free tv والتى يتحدث عنها فى حواره مع «اليوم السابع» إلى جانب خوضه تجربة الإخراج من جديد ومشروعه السينمائى الذى يعمل عليه حاليا.

حدثنا عن انطلاقة قناتك الفضائية «فرى تى فى»؟


- أعتمد فيها بشكل كامل على المواهب الشابة فى الإخراج والإعداد وكل عناصر البرمجة، والقناة بشكل عام ترفيهية تقدم الموسيقى وتتابع فنون السينما وغيرها، وأتمنى من الله أن تكون عند حسن ظن الناس لأننا بذلنا مجهودا كبيرا بها.

وهل تستعين بكبار نجوم الفن فى تقديم برامج فى القناة؟


- النجوم الكبار يحلون ضيوفا على البرامج، لكن القناة تقتصر على الشباب، وهناك عدد كبير من الشباب المجتهد تم اختيارهم كمقدمى برامج، فأنا مؤمن بالشباب وإيمانى بهم يعود لكونى كنت واحدا منهم، ذلك الشباب الذى يحمل طاقة وإبداعا كبيرين، والقناة تقدم محتوى موسيقى وأغانى فقط حاليا، وبعد ذلك سنقدم البرامج التليفزيونية بفورمات مختلفة عما يقدم على الساحة، وأتمنى أن أقدم محتوى وأعمالا تليق بنصر محروس.

ما سبب ابتعادك لفترة عن الساحة؟


- تعرضى لوعكة صحية إلى جانب اندلاع ثورة يناير وما تلاها من أحداث و«لخبطة» فى الساحة الفنية، والفن هو أكثر من تضرر بعد ثورة يناير سواء كاستثمار أو كصناعة من حيث «الكوالتى» ومستوى اللحن والكلمة التى أصبحت فى تراجع، وأتمنى أن نستطيع تعويض ما فات بعد توقف دام 5 سنوات، حيث نعود بألبوم لبهاء سلطان وسوما ودياب.

اليوم السابع -7 -2015

وهل ترى أن برامج اكتشاف المواهب تظلم الموهبة؟


- اعتراضى على برامج المواهب هو أن الموهبة تغنى محتوى ناجحا جدا، مثل أغانى محمد فوزى وأم كلثوم ومحمد رشدى وغيرها، وكل هذه الأعمال تعيش فى وجداننا، وبالتالى يظهر المطرب ولا يوجد لديه مشروع لأنه تسلق على نجاح غيره، وبالتالى لا يغنى شخصيته.

وماذا عن استثماراتك الجديدة فى المواهب الغنائية؟


- نعكف حاليا على تقديم عدد من المواهب الشبابية الغنائية، والتى أتحمس وأتنبأ لهم بمستقبل كبير فى مصر والوطن العربى، حيث انضم للشركة المطرب نبيل (بلبل) وأنا أتوقع له مستقبلا باهرا، فهو يحمل لونا مصريا أصيلا وصوته قوى يستطيع أن يغنى أى ألوان مختلفة من الأغانى وعمره 23 عاما، كما انضمت للشركة «طوبا» وهى مطربة لديها 24 عاما وصوتها جميل جدا، ومن الأصوات التى تدخل القلب وتحبها الأذن، كما تنضم إلى الشركة المطربة «نغم» وهى صوت قريب من القلب، ويستحق الدعم، والمطربة «وهم» التى شاركت فى برنامج «ذا فويس» وهى من الإسكندرية وتشعر فى صوتها بصوت البحر وأنا متحمس لها.

وهل ستقدمهم من خلال ألبومات أم ألبوم يضمهم جميعا؟


- قريبا جدا سيكون لكل مطرب منهم ألبوم كامل لأنه فنان جديد ولا أستطيع أن أقدمه بأغنية واحدة فقط، حتى يجد ما يغنيه عندما يحيى حفلات، ويعطى فرصة للجمهور أن يقيمه ويفرزه.

اليوم السابع -7 -2015

وكيف استطاعت تلك المواهب الوصول إليك؟


- حاولوا الوصول إلىّ ووصلوا وأنا لا أصد أحدا، وأستمع لأصوات كثيرة من خلال جيرانى أو أصحابى ممن يرشحون لى أصواتا عديدة، ويستطيع أى أحد أن يقدم نفسه لى من خلال تقديمه للسيرة الذاتية أو تسجيل أغنية على «سى دى» مع صور، وأنا سأقوم بالاستماع لها والاهتمام بها، فأنا «شغلتى زى النحلة لازم أعدى على كل وردة وأشم رحيقها» وشركتى عنوانها معروف للجميع.

كيف ترى صناعة الموسيقى والمطربين؟


- صناعة المطرب مثل الزواج لا تستطيع أن تتزوج من امرأة لأن الناس تقول عنها إنها جميلة، ولكن يجب أن تشعر بها وتحسها، وأنا أعتبر نفسى رجلا متعبا وأدقق جدا، ولابد ألا أكرر ما حدث معى من أشخاص باعتنى، أنا بتعلم وبحاول أن أتفادى العيوب التى كانت فى أشخاص كانت معى فى الشركة من قبل، ولابد على الدولة أن تحافظ على حقوق الصناعة وحقوق الملكية الفكرية، فالفن يعبر عن هوية المجتمع والشعب، والكل يشعر بتأثير اللهجة المصرية ولسان الناس «اللى اتعوج» بسبب الأعمال التى تحمل لهجات غير مصرية، فيجب على الدولة أن تعى أهمية ذلك، وأتمنى أن تكون هناك تشريعات لحماية الصناعة.

وكيف ترى حال الفن حاليا؟


- أنا دائما متفائل ولا أخشى شيئا، ولكن التفاؤل وحده لا يكفى ولابد أن نقف إلى جوار صناعة النجم والأغنية، وندرك أن الصناعة فى طريقها للانقراض، ولو استمر الحال فلن نسمع سوى تلوث فنى.

وهل هناك تجارب لك فى مجال الإخراج فى الفترة المقبلة؟


- سأخرج كليبات المواهب الجديدة التى انضمت للشركة، إضافة لمشروع فيلم سينمائى جديد بعنوان «الفريق» وهو فيلم يتحدث عن قضية فنية وبمواهب شبابية أيضا.

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة