وعن فكرة المعرض تحدثت "نجوى بكر" إحدى منظمو المعرض "إن فكرة مقتنياتى هويتى ولدت عندما كنا نتحدث عن ذكريات الصور القديمة، وكان السؤال ولما الصور فقط؟، كل ما هو من ماضينا يحمل هويتنا، وبدأت الفكرة صغيرة وكبرت حتى تم الإعلان عنها فى يوم المتاحف العالمى تشعبت ووجدت قبولاً وإقبالاً منقطع النظير، واستجاب متحف الحضارة له.
وأضافت نجوى بكر "أن المعرض لن يتوقف عند حدود جدران المتحف، ونسعى لأن ينقل إلى الشوارع والأماكن الشعبية مشجعا أهلها على عرض مقتنياتهم والحديث عنها بمنتهى الفخر، وإذا شجعنا الجمهور فى الحفاظ على الهوية سيكون لدينا جيل يحافظ على هويته الثقافية، ونسعى لنشر الفكرة فى المراكز الثقافية والمدارس والجامعات، وسنقوم بتنفيذه فى الحدائق العامة والشوارع الرئيسية.
وأما عن رسالة مقتنياتى هويتى قالت عزة رزق "إن رسالة المعرض تتمثل فى الحفاظ على الهوية والذكريات من خلال الممتلكات الشخصية للأفراد، ويسعى معرضنا لتحقيق التعاون والتشجيع على نشر الذكريات والمقتنيات وأن تحكى قصصها وكيف ساهمت فى تشكيل حياة أصحابها.
وأضافت "أن المعرض لن يتوقف عند حدود جدران المتاحف، وسيسعى للتنقل فى الشوارع والأماكن الشعبية مشجعاً أهلها على عرض مقتنياتهم والحديث عنها".
موضوعات متعلقات..
فلوس بريطانيا شكل تانى.. صور تشابلن وهتشكوك على الـ20 جنية الإسترلينى