
اللافته المشار اليها فى التحقيق
مشروع مثير للجدل
أثار المشروع، جدلاً كبيراً منذ الإعلان عن البدء فيه، فمنذ شهر أكتوبر 2010، إذ وعد الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة آنذاك، بتغيير أوضاع منطقة سوق التونسى، وفى 5 يوليو 2010، أعلن محافظ القاهرة عن تخصيص 15 فدانًا واعتماد 15 مليون جنيه، لبدء العمل الفورى فى إنشاء سوق نموذجى بمدينة 15 مايو، بديلاً عن سوق التونسى، وإسناد العمل لشركة المقاولون العرب، وتحدد موعد أقصاه 3 أشهر للانتهاء من مرحلته الأولى، ليتم نقل التجار المضرورين من الحريق المدمر، الذى تعرض له السوق فى هذا التوقيت.
وبمجرد إعلان محافظة القاهرة مكان سوق التونسى الجديد بمدينة 15 مايو، زار "اليوم السابع" المكان منذ 5 أعوام تقريبًا، خاصة بعد شكوى التجار من الوصول إلى المكان، وبعده عن الكثافة السكانية مثلما كان فى مكانه بالخليفة، فلا توجد علامات طريق تشير إلى المجاورة 27 التى سيقام فيها السوق، والمنطقة غير مأهولة بالسكان، لكن يوجد بها العديد من المصانع، وعلى الجانب المقابل للمصانع، الأرض التى تم تخصيصها لسوق التونسى، عبارة عن صحراء جرداء.

سوق التونسى الجديد
عدم التقدم فى المشروع رغم انتهاء مهلة الـ3 شهور
وبعد انتهاء مهلة الـ3 أشهر التى حددها عبد العظيم وزير، المحافظ آنذاك، أى فى يناير 2011 لإنشاء السوق، كانت المفاجأة هى أن المكان كما هو فى المرة الأولى، عبارة عن قطعة أرض صحراء لم يتغير عليها شىء سوى إزالة البروز والكتل الصخرية وتسوية الأرض.
وفى ديسمبر 2013 أى بعد مرور أكثر من عامين من وعود المسئولين، زار محافظ القاهرة الحالى، الدكتور جلال مصطفى سعيد، سوق 15 مايو (بديل سوق التنوسى)، والذى تنفذه شركة المقاولون العرب، للاطمئنان على سير الأعمال ونسبة التنفيذ، بصحبة اللواء محمد ناصر حسين، رئيس الجهاز المركزى للتعمير آنذاك، وعدد من القيادات بوزارة الإسكان، والمحافظة.

جانب من سوق التونسى
رئيس الجهاز المركزى للتعمير: الانتهاء من نحو 80% من السوق الجديد
وأكد اللواء ناصر حسين، أنه تم الانتهاء من نحو 80% من السوق الجديد، وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من السوق بالكامل فى 31 مارس 2014، ولكن لم يتم الانتهاء من المشروع حتى الوقت الحالى.