قال الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى السلفى، إن الشعب المصرى لا ينسى أن الإخوان رفعوا السلاح فى وجهه، وأنهم فرحوا بمقتل الجنود المصريين، وجعلوا اغتيال القضاة فريضة شرعية، وهددوا أمن مصر بتخريب منشآت الوطن، واعتبروا أن تفجير أبراج الكهرباء من السلمية، وفتاواهم بإحراق سيارات الشرطة، ثم يفرحون ويُهللون عند وقوع الجرائم، ولا يشجبون هذه الأفعال بل يحضُّون أتباعهم على المزيد والمزيد.
وأضاف فى بيان أن الإخوان وفّروا الجو الملائم للإرهابيين، وكان الهدف من ذلك هو تحوَّل من السعى لعودة مرسى إلى السعى لعقاب الشعب والانتقام منه، وحوَّلوا الجامعات لساحات للعنف، وحاولوا ذلك مع المساجد حتى انتهكوا مسجد الفتح ومسجد القائد إبراهيم ومسجد الإيمان، وزعزعوا الأمن هنا وهناك.
وأوضح عبد الحميد أن الإخوان فشلوا فى إحداث أى تغيير على الساحة المصرية، ولم يُؤثروا على النظام الحالى أو يضطروه للتفاوض معهم والاستجابة لأى مطلب لهم، والإخوان ينتقلون من فشل إلى فشل، حيث فشلوا فى إدارة مصر، وفشلوا فى إدارة أزمة 30/6، وفشلوا فى إرجاع مرسى للحكم، ونجحوا فقط فى زرع الفتن والتخريب ومحاولة تشويه مصر عبر قنواتهم البذيئة، فالإخوان يحملون التخريب لمصر.
ووجه عبد الحميد سؤالا للإخوان قائلا: "ماذا حققوا منذ عزل مرسى غير الخراب لهم وضياع كل شىء، ضياع الرئاسة والرئيس والجماعة والحزب واعتقال القيادات والكوادر وإهلاك الشباب..؟
