صرخة أم بالشرقية توفت ابنتها "11 سنة" لإصابتها بضمور فى الأعصاب.. ونجلها الأصغر يصاب بذات المرض.. وتناشد وزير الصحة برعاية حالته خوفًا من اللحاق بشقيقته

الإثنين، 27 يوليو 2015 04:08 م
صرخة أم بالشرقية توفت ابنتها "11 سنة" لإصابتها بضمور فى الأعصاب.. ونجلها الأصغر يصاب بذات المرض.. وتناشد وزير الصحة برعاية حالته خوفًا من اللحاق بشقيقته الطفل
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كل لحظة بعيشها و(أحمد) طريح الفراش يتألم لا يستطيع الحركة، أشعر بأن الحياة لم تعد لها قيمة بالنسبة لى وطفلى يتوجع أمامى ولا أستطيع أن أفعل له أى شىء لإصابته بضمور فى الأعصاب، فالحزن لم يفارقنى وأخشى أن أفقده خاصة بعد وفاة ابنتى (نسمة) 11 سنة منذ 3 شهور لإصابتها بذات المرض".

هذه كانت كلمات "سمر على"، 30 سنة، والدة الطفل "أحمد أشرف محمد أحمد"، سنتين، ومقيمة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، إنها مؤمنة بقضاء الله، بإصابة نجلها الأصغر بدمور فى الأعصاب، ولكنها تتمنى من وزير الصحة مساعدتها فى علاج "أحمد".

شقيقة الطفل الكبرى توفت منذ 3 أشهر بضمور فى الأعصاب


تقول الأم، إنها متزوجة من موظف بالسكة الحديد، ويسعى جاهدًا لتربية أبنائه بالحلال ولم يبخل عليهم بشىء، ولديها أربعة أبناء، "مروان" طالب بالصف الثانى الإعدادى الأزهرى، و"نسمة" طالبة بالصف الخامس الابتدائى، و"هند"بالصف الرابع الابتدائى، و"علاء" فى الصف الثالث الابتدائى، وأحمد، عامين. وأصيبت "نسمة" بضمور فى الأعصاب بعد 9 أشهر من ولادتها، إلى أن توفت منذ 3 أشهر، وكانت متفوقة وذكية دراسيًا، وأتمنى أن يبحث أحد الأطباء حالة "أحمد" أصغر أطفالى الذى يعانى من ذات المرض، خشية أن يتوفى مثل شقيقه، وقضاء الله فوق الجميع .

الطفل أحمد لم يستطع الحركة


وجهه الجميل وابتسامته التى لن تفارق وجهه تبعث الأمل فى قلوب أسرته، وخاصة بعد وفاة شقيقته الكبرى "نسمة"، 11 سنة، "أحمد" يعانى من ضمور فى الأعصاب ولا يستطيع الحركة نهائيًا، ويحتاج لعلاج شهرى بـ400 جنيه. وناشدت الأم وزير الصحة بالاهتمام بحالة أحمد لكى يبعث لها أمل جديد فى الحياة مرة أخرى .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة