انهضْ فَزَمانُكَ يطلُبُكَ
قد حانَ الوقْتُ لتسجيلى
الليْلُ يفارقُ حُلْكَتهُ
وظلامٌ يدنو برحيلِ
والفجرُ أطلَّ بفرحَتِهِ
فأنارَ طريقى وسبيلى
وقناتُك تهدرُ بالموجِ
وسفينٌ يرْقُبُ تهليلي
والخيرُ تَدَفَّقَ مُنْفَتِحًا
والقمحُ يُزَغْرِدُ للنيلِ
لَكِنَّ اللهَ يُوفقنا
ويضيئُ الحبُّ بقنديلى
للشمسِ ستصعُدُ رايتنا
والودُّ يُتوِّجُ إكليلى
اليوم بفخرٍ نعلُنُها
والعالم يشهدُ تبجيلى
إصعدْ للقمةِ منتشِيًا
كُنْ جبلًا لم يأتِ مثيلى
المصرى يعاند قدرتهُ
أو ليس المصرى بأصيلِ؟
فى الكون تجاوزَ شهْرَتَهُ
أَسْمَوْهُ بفرْعَوْنِ النيلِ
