حبس أعضاء خلية إيتاى البارود المتهمين بتفجير محيطى المحكمة ومركز الشرطة

قرر المستشار أحمد فوزى عبد العال المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، قبل قليل، حبس أعضاء خلية إيتاى البارود الـ 7 لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، فى اتهامهم بالتورط فى تفجيرات محيطى محكمة ومركز شرطة إيتاى البارود.

صدر القرار بعد تحقيقات موسعة شارك فيها المستشاران عماد سالم، أشرف ربيع رئيسى النيابة الكلية والمستشاران إبراهيم صدقى رئيس نيابة إيتاى البارود، إبراهيم المنشاوى مدير النيابة، مصطفى السقا، أحمد التونى وكلاء النائب العام بسكرتارية محمد الشرقاوى وأشرف الحلبى وهشام بخيت ومحمد سمك لمباشرة التحقيقات مع المتهمين.

وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت اليوم، تحت إشراف اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة من ضبط أخطر خلية إرهابية تضم 7 من جماعة الإخوان الإرهابية بدائرة مركز إيتاى البارود وهم كل من "عبد الله.م، محمود.أ" ، و"خالد.ا"، و"صبحى.م"، و"عمر.م"، "عوض.ا" ، "نصر.أ".

جاء ذلك بعد أن شكل مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام فريق بحث تحت إشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائى والعميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الحنائية، بالاشتراك مع فريق من أكفأ ضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة لسرعة ضبط أعضاء الخلية الإرهابية.

وأسفرت الجهود عن تحديد عناصر لجنة عمليات نوعية ارتكبت تلك الوقائع وأضافت التحريات بتلقى الخلية لتدريبات على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار ونفذوا مخططهم الإرهابى بنطاق المحافظة وعقب تقنين الإجراءات داهمتهم مأمورية تضم 10 مجموعات قتالية والقت القبض عليهم.

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مركز إيتاى البارود وصدرت إليهم تكليفات بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلاً منهم على بعض فئات الشعب، بوجود ما يسمى بموجة ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى فى محاولة لإسقاط النظام وهدم البنية التحتية للدولة وأنهم بدءوا فى تنفيذ المخطط تدريجيًا بأن كونوا خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابى وفجروا محيط محكمة إيتاى البارود يوم 7 من الشهر الماضى بقنبلة ذرعوها أسفل سيارة، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص وهم كل من "أحمد ماهر جاد" 23 سنة، طالب بكلية العلاج الطبيعى، و"كريم صلاح قطب" 22 سنة، و"عبده محمد عبده الصعيدى"، و"هلال السيد"، و"فرج ربيعى الحلبى" اضافة إلى تحطم سيارتين.

كما اعترف المتهمون بتورطهم فى انفجار عبوة ناسفة أسفل سيارة بمحيط مركز شرطة إيتاى البارود، ما أدى إلى تحطم السيارة وأخرى مجاورة دون إصابات أو وفيات.