"الصقر" يسير على درب "العميد والعالمى".. أحمد حسن يقترب من تدريب بتروجت.. ويستكمل مسيرة حسام حسن وميدو فى رفض منصب "الرجل الثانى"

الإثنين، 27 يوليو 2015 11:30 ص
"الصقر" يسير على درب "العميد والعالمى".. أحمد حسن يقترب من تدريب بتروجت.. ويستكمل مسيرة حسام حسن وميدو فى رفض منصب "الرجل الثانى" حسام حسن وأحمد حسن وأحمد حسام ميدو
كتب أحمد سامح – لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن أحمد حسن، كابتن منتخب مصر ومدير الفراعنة السابق وعميد لاعبى العالم، سيكون على موعد مع منصب الرجل الأول فى نادى بتروجت، بعدما اقترب من تولى المسئولية الفنية للفريق البترولى ليخوض غمار التدريب من مقعد المدير الفنى، بعد اعتزاله الكرة دون المرور بتسلسل المناصب الفنية كمدرب مساعد ثم مدرب عام، مثلما فعل زميلاه السابقان العميد حسام حسن المدير الفنى الحالى للمصرى البورسعيدى، وأحمد حسام ميدو المدير الفنى الحالى للإسماعيلى.

التفكير فى إسناد مهمة الرجل الأول للصقر يأتى فى إطار استثمار نجاح التجربة الشبابية فى تولى إدارة الأندية فنياً، لاسيما فى ظل النجاحات التى حققها الثنائى "العميد والعالمى"، فهل يكون أحمد حسن امتداداً لنجاح زميليه فى منصب الرجل الأول.

وكانت بداية النقلة الشبابية عندما اتجه حسام حسن، فور اعتزاله، إلى مجال التدريب، حيث قاد نادى المصرى البورسعيدى فى النصف الثانى من الدورى المصرى موسم 2007 / 2008، وتمكن المصرى بقيادة "العميد" من البقاء بالدورى المصرى فى ثمانى مباريات بعد اقترابه من الهبوط إلى الدرجة الثانية، وفى 30 نوفمبر 2009 عين حسام حسن مديراً فنياً لنادى الزمالك المصرى بعد تدهور نتائج الفريق فى ظل قيادة المدرب الفرنسى هنرى ميشيل، وقد حقق العميد مع القلعة البيضاء إنجـازاً كبيراً حيث ارتفع ترتيب الزمالك فى الدورى العام من المركز الرابع عشر فى آخر أسابيع الدور الأول إلى المركز الثانى فى نهاية المسابقة، وفى موسم 2010 / 2011 أنهى العميد مع الزمالك الدور الأول على قمة الترتيب بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه بعد التعادل سلبياً مع الغريم التقليدى النادى الأهلى.

ثم عاد لتدريب فريق النادى المصرى البورسعيدى، حيث خاض مع الفريق 3 مباريات، أولها أمام إنبى وفاز الفريق بنتيجة 1-0، والثانية أمام الإسماعيلى وانتهت بالتعادل السلبى، والأخيرة أمام الأهلى فى المباراة التى انتهت بفوز النادى المصرى بنتيجة 3-1 وأعقبها أحداث شغب بورسعيد الشهيرة التى أدت إلى مقتل 74 مشجع، ليستقيل بعدها من تدريب الفريق برفقة شقيقه التوأم إبراهيم.

ثم عين مديراً فنياً لمنتخب الأردن لكرة القدم فى 25 يونيو 2013 وساهم فى تأهل منتخب الأردن إلى الملحق العالمى بعد الفوز على أوزبكستان، وقاد الأردن للصعود لكأس آسيا 2015 للمرة الثالثة فى تاريخها بدون أى هزيمة فى التصفيات ونجح أيضا فى تقدم منتخب الأردن فى ترتيب المنتخبات على مستوى العالم.

ولم يكن أحمد حسام ميدو بعيداً عن هذا المسار، لاسيما أن نجم توتنهام الإنجليزى السابق أعلن فى 11 يونيو 2013 اعتزاله كرة القدم نهائياً، بعد مشوار حافل فى الملاعب، دافع خلاله عن ألوان العديد من الفرق الأوروبية الكبرى، ليؤكد اعتزامه اقتحام مجال التدريب لأول مرة من خلال ناديه الأساسى "الزمالك".

أعلن كمال درويش، رئيس نادى الزمالك السابق، فى 21 يناير 2014 تعيين أحمد حسام "ميدو" مديراً فنياً للفريق الأبيض خلفاً للمدرب حلمى طولان.

ونجح ميدو كمدرب لفريق الزمالك من الوصول لدور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، والتأهل للدورة الرباعية التى يتحدد فيها بطل الدورى لعام 2014 بعد تراجع مستوى الأبيض فى فترة المدرب طولان.

وحقق ميدو لقب كأس مصر لعام 2014 كأصغر مدرب فى تاريخ مصر يفوز ببطولة رسمية ليكسر الرقم القياسى المسجل باسم عبده صالح الوحش، كما كانت من النقاط التى تحسب له خلال أول سنة له مع الزمالك هى إشراك اللاعبين الناشئين وإعطائهم الفرصة، فكان من ضمن الوجوه البارزة يوسف أوباما ومصطفى فتحى وياسر إبراهيم وعبد الرحمن صلاح وعمر إسماعيل يوسف ومحمود خالد "شيكا" ومحمد عبد المجيد.

لذا يعتبر اقتراب أحمد حسن، نجم منتخب مصر والأهلى والزمالك السابق، من خوض تجربة التدريب بعد تردد أنباء عن توليه القيادة الفنية لفريق بتروجت، استكمالا لمسيرة العميد والعالمى فى تولى المناصب الفنية فى سن صغيرة.

وكان أحمد حسن قد أعلن اعتزاله فى 30 نوفمبر 2013 بعد مشوار حافل فى الملاعب دافع خلاله عن الفرق العديدة التى لعب لها داخل وخارج مصر وانهى مشواره فى نادى الزمالك بعد الفوز معه ببطولة كأس مصر 2013، ويعتبر أحمد حسن اللاعب المصرى الوحيد التى أحرز بطولات لكل الأندية التى لعب لها داخل وخارج مصر.

وتولى أحمد حسن منصب مدير الفراعنة فى الجهاز الفنى لمنتخب مصر لكرة القدم المعاون بقيادة شوقى غريب فى 30نوفمبر 2013، ورغم عدم نجاح التجربة مع الفراعنة ورحيل جهاز شوقى غريب كاملا إلا أن دخوله بشكل أساسى فى مجال التدريب كمدير فنى لفريق بتروجت، يثير عدد من التساؤلات حول إمكانية تحقيق الصقر لنجاحات تدريبية تضعه فى مصاف مدربى مصر المتميزين ليستكمل مسيرته الرائعة كلاعب دولى مرموق صنع من التاريخ مايصعب تحطيمه فى الفترات المقبلة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة