أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية: أوباما يرقص على الأنغام الكينية الشعبية إلى جانب مطرب كينى.. لا إشارة إلى إبرام صفقة مع واشنطن فى خطاب الأسد الأول هذا العام.. روبرت فيسك: الغرب يخطئ حين يعتقد أن الحضارة ستدحر داعش

الإثنين، 27 يوليو 2015 02:55 م
الصحف البريطانية: أوباما يرقص على الأنغام الكينية الشعبية إلى جانب مطرب كينى.. لا إشارة إلى إبرام صفقة مع واشنطن فى خطاب الأسد الأول هذا العام.. روبرت فيسك: الغرب يخطئ حين يعتقد أن الحضارة ستدحر داعش الرئيس السورى بشار الاسد
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


روبرت فيسك: الغرب يخطئ حين يعتقد أن الحضارة ستدحر داعش



اليوم السابع -7 -2015

قال الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" إن الغرب يتسمك بفكرة وصفها بالساذجة أن الحضارة كفيلة بالتغلب على بربرية وهمجية التنظيم المسلح داعش فى منطقة الشرق الأوسط، منتقدا خطاب وزير الدفاع الأمريكى "اش كارتر" الذى أخبر رئيس الوزراء العراقى "حيدر العبادى" إن مآل داعش هو الهزيمة أمام القوى المتحضرة.

سخر "فيسك" من تصور وزير الدفاع الأمريكى للصراع مع التنظيم المسلح، مشيرا إلى تغلغل فكرة انتصار الخير على الشر داخل الغرب بعد الحرب العالمية الثانية التى انتهت بهزيمة الزعيم الألمانى النازى "أدولف هتلر" مع باقى القوى الفاشية.

يشير "فيسك" إلى انتصار الاتحاد السوفيتى تحت قيادة الديكتاتور "ستالين" فى الحرب العالمية الثانية، وهو ديكتاتور قتل فى عهده الملايين إما داخل المعتقلات أو جراء المجاعات، لتدوم السيطرة الشيوعية على كتلة دول شرق أوروبا لمدة 70 عام، 40 منها بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى انتصار الشر فى كثير من الأحيان خلال حركة التاريخ.

وأشار "فيسك" إلى نماذج تاريخية عرفت بدمويتها وساديتها ولكنها انتصرت على إعدائها، مثل "جنكيز خان" ومن بعده حفيده "هولاكو"، وانتصار القوط البرابرة- أو على حد وصفه داعش العصر القديم- على الحضارة الرومانية، أو استمرار الحضارة الرومانية نفسها لأكثر من ألف عام رغم ما ارتكبته من فظائع وجرائم ومذابح لم تسجلها التكنولوجيا الحديثة المتواجدة اليوم.

انتقد "فيسك" قوى الغرب وفى مقدمتها بريطانيا لاعتقادها بهزيمة داعش أمام الأمم المتحضرة، ومحافظتهم على صداقة الممالك التى كانت أول من مول مشروع داعش المدمر، مثل المملكة العربية السعودية، التى تعتبر ثقافتها الوهابية المنبع الأساسى لأفكار أغلبية الحركات الأصولية.


أوباما يرقص على الأنغام الكينية الشعبية إلى جانب مطرب كينى



اليوم السابع -7 -2015


نشر موقع اليوتيوب مقطع فيديو للرئيس الأمريكى "باراك أوباما" أثناء رقصه على أنغام أحد الأغانى الكينية الشعبية إلى جانب المطرب الكينى المرموق "سوتى سول" فى العشاء الذى نظمته رئاسة الجمهورية الكينية بالعاصمة نيروبى وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الديلى ميل.

وكان "أوباما" الذى زار كينيا قبل انتقاله لأثيوبيا قد ناقش العديد من القضايا السياسية أثناء الزيارة للبلد الذى شهد مولد والده، ولكن ذلك لم يمنعه إن يظهر مهاراته الراقصة أثناء حفل العشاء الذى نظمه الرئيس الكينى "أوهوروا كينياتا"، فقد فوجئ المدعوين بانتقال "أوباما" إلى منصة مطرب الحفل "سوتى سول" ليشترك معه فى أداء رقصة "ليبالا" التى تجتاح حاليا كينيا.

وقد اشترك مع "أوباما" والمطربين الرئيس الكينى "أوهوروا كينياتا" وزوجته ومستشارة الأمن القومى الأمريكية "سوزان رايس"، فى حفل العشاء الذى ختم زيارة الرئيس الأمريكى قبل انتقاله إلى العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا".

ويعد هذا الفيديو ليس الأول من نوعه بالنسبة للرئيس الأمريكى الذى عرف بمهاراته فى الرقص، وقد أظهر تلك المهارات فى أكثر من حدث خلال فترة تشرحه للرئاسة الأمريكية الأولى والثانية، وقد اشترك فى الرقصة الكينية أشقاء أوباما من والده وعمته وبعض من أقاربه المتواجدين فى كينيا.



لا إشارة على إبرام صفقة مع الولايات المتحدة فى خطاب الأسد الأول هذا العام

قال سايمون تيسدال فى مقال تحت عنوان " لا إشارة على إبرام صفقة مع الولايات المتحدة فى خطاب الأسد الأول هذا العام" أن" الرئيس السورى بشار الأسد أوضح فى خطابه الأول لهذا العام، إن هناك تغييرات فى موقف الدول الأوروبية من الصراع الدائر فى سوريا، أى إن الولايات المتحدة وحلفاءها لديهم مصلحة مشتركة فى القضاء على تنظيم داعش".

وأضاف تيسدال إن "الأسد اعترف فى خطابه بالنكسات العسكرية التى ألمت بجيشه، إلا أنه لم يفصح عن نيته إبرام أى اتفاق لإنهاء الحرب الأهلية التى استمرت 4 سنوات وتركت نظامه مسيطراً على ثلث البلاد فقط"، ونقل عن المرصد السورى لحقوق الإنسان قوله أنه "قتل على الأقل 49.100 جندى سورى و32 ألفا من الموالين له منذ اندلاع الانتفاضة فى البلاد فى مارس 2011".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة