وأضافت أبو رحمة، فى تصريحات صحفية، فى موسم شتم الفلسطينيين الرائج هذه الأيام فالفلسطينى داعشى مرتزق (هكذا) علما بأن نسبتهم هى الأقل بين العرب الذين يلتحقون بداعش وغيرها وفق إحصائيات محايدة وغير محايدة. لا يذكر العرب الفلسطينى الذى حمى المسجد الأقصى من التهويد والهدم حتى اللحظة وعلى مدار ستين عاما أعزلا محاصرا فقيرا، هذا لا يعرفونة أبدا؛ بل ربما أن منهم من يتمنى أن يهدم المسجد على رأس من فيه من المصلين والمرابطين ليخرج بنباح جديد وشيمة أكبر.
وأوضحت مؤلفة كتاب "أفق يتباعد"، "أننى لست من المتشفين الذين يقولون إن ما يحدث اليوم فى كل مكان هو (خطية) فلسطين فى رقبة كل عربى ومسلم، (قالها كل فلسطينى حى مرة واحدة على الاقل منذ بداية الخراب العربى) ولكنى مع من يقول أن القادم أسوأ وأسوأ، فتحسسوا رقابكم وما تبقى من بيوتكم ومقدساتكم.
موضوعات متعلقة..
محمد عبلة: سياسات وزير الثقافة "تكسف" وتسبب إحباط الشباب