أساتذة فلسلفة: ثورات الربيع العربى أسقطت آباء السلطة وخلقت آباء الدين

الإثنين، 27 يوليو 2015 02:00 ص
أساتذة فلسلفة: ثورات الربيع العربى أسقطت آباء السلطة وخلقت آباء الدين الدكتور أنور مغيث
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم الدكتور حسن حماد، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الزقازيق، بحثًا بعنوان "قتل الأب..من التمرد إلى التحرر"، قال فيه "دلالة قتل الأب أو تقديسه لعبت دورًا حيويًا فى الأحداث الأخيرة التى أحاطت بالعالم العربى فى ثورات الربيع العربى، فكنا نشهد السقوط المتتالى لآباء السلطة والسياسة وكهنتها فى معظم دول العالم العربى، ولكننا فى المقابل كنا نشهد ميلاد آباء جدد حاولوا من خلال الدين أن يحتلوا عرش الآباء المقتولين.

وتساءل الدكتور حسن حماد، هل لا مفر من وجود الأب، وهل يمكن للبشرية أن تحيا بدون آباء، إن قدر الثقافة أن تعانى من هيمنة الآباء وسطوتهم، وجبروتهم وتسطلهم.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من ملتقى الفلسفة التطبيقية وتطوير الدرس الفلسفى التطبيقى، المقام الآن بالمجلس الأعلى للثقافة، وأداراها الدكتور سعيد توفيق.

وقال الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة السابق، إن المهمة الأساسية للفلسفة هى الاهتمام بهموم الإنسان، مشيرًا إلى أن الحفاظ على البيئة، والدفاع عنها، هو دفاع عن حياة أفضل للإنسان.


وأضاف الدكتور أنور مغيث، أن الثورة الصناعية، أوجدت مشاكل كثيرة للبيئة، بسبب الاستهلاك المفرط للطاقة، وبالتالى بث كمية كبيرة من ثانى أكسيد الكربون، والتغيرات المناخية، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نجد حلا جذريا لمشكلة البيئة إلا إذا خرجنا من إطار النظام الرأسمالى، وهو مارآه البعض مسألة صعبة، لأنه نظام قائم على تحقيق الربح، وهذا هو التحدى، الصلة بين تجاوز الرأسمالية، ومعالجة مشاكل البيئة، أظهر عدد من أعداء الديموقراطية، الذين رأوا أن الحفاظ على البيئة يستدعى تجاوز الديمقراطية.

وقال الناقد الدكتور رمضان بسطاويسى، إن علم الجمال أحد أحدث الفروع البيئية التى برزت فى الدراسات الفلسفية، ويأخذ على عاتقه مهمة تحليل لدور الذى تلعبه البيئة الطبيعية فى تشكيل مخيلة جماعة ثقافية فى لحظة تاريخية بعينها.

وأضاف الدكتور رمضان بسطاويسى، أن الاهتمام بدراسة تأثير البيئة على سلوك الإنسان فى إطار علم الجمال التجريبى فى المجتمعات الأمريكية والغربية ظهر منذ وقت مبكر، يرجع إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر، مشيرًا إلى أن تأثير البيئة فى السلوك أمر معروف، وقد بدأ علم الجمال التجريبى بدراسة تأثير أمور الإضاءة والضغط وغير ذلك، ولكن هذه التجارب لم تكن تحاكى الطبيعة تمامًا.


موضوعات متعلقة..


أبو الفضل بدران فى "ملتقى الفلسفة": غياب التفكير أبرز أسباب الأزمة الثقافية








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة