جاء ذلك خلال ملتقى ملتقى الفلسفة التطبيقية وتطوير الدرس الفلسفى المصرى، المقام بالمجلس الأعلى للثقافة.
وأضافت الدكتورة يمنى الخولى، أن الفلسفة النسوية، تستوعب منظورات وقيم الجانب الأنثوى المهمش، ولعلها لا تعبر عن نظرة خاصة بالنساء، بقدر ما تعبر عن نقد وتطوير لما هو عام وشامل للبشر، لا تزعم أن النساء يمتلكن الحقيقة، بل تؤكد أن الرجال لا يستأثرون بها، وذلك لإحداث توازن وتكامل بين جانبى الموجود البشرى، "الذكورة والأنوثة" بدلا من انفراد الذكورية بالميدان، فتأتى المحصلة أكثر سخاء.
وأكدت الدكتورة يمنى الخولى، أن الفلسفة النسوية أعمق من مجرد المطالبة بالمساواة مع الرجال، فلابد من استجواب تاريخ العقل البشرى والسياق الحضارى، لأعماق التهميش الطويل الذى نال المرأة، وإثبات إلى أى حد كان جائرًا تمهيدًا لاجتثاثه من جذوره، ولابد من إعادة اكتشاف النساء لأنفسهن كنساء، لذاتهن المقموعة، وإثبات جدوى إظهاراها وإيجابياتها وفعالياتها، وصياغة نظرية عن الهوية النسوية.
موضوعات متعلقة..
أبو الفضل بدران فى "ملتقى الفلسفة": غياب التفكير أبرز أسباب الأزمة الثقافية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة