وزير الرى: مصر تضع كل إمكاناتها مع السودان لدراسة حصاد الأمطار والسيول

الأحد، 26 يوليو 2015 03:31 ص
وزير الرى: مصر تضع كل إمكاناتها مع السودان لدراسة حصاد الأمطار والسيول الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة تضع كل إمكانياتها تحت تصرف الجانب السودانى لدراسة حصاد الأمطار والسيول لتوفير مخزون اضافى من المياه وتأكيد التنمية الزراعية المستدامة فى مشروع التكامل بالدمازين.

وأضاف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مشروع التكامل بالدمازين والذى تتولاه شركة التكامل المصرية السودانية، يهدف لإعادة تأهيل مشروع التكامل المصرى السودانى فى منطقة الدمازين وإقامة مشروعات زراعية تعتمد على الزراعة التكاملية وتحقق الأمن الغذائى والدفع بالشراكة فى مجال الاستثمارات الزراعية والحيوانية وإقامة المزارع السمكية.

وأشار وزير الرى إلى أنه سيتم خلال زيارته للسودان عقد اجتماع الجمعية العمومية للشركة السودانية المصرية للإنشاءات والرى، حيث قد بدأت الشركة عملها بالسودان عام 1979 فى كل مجالات الإنشاء والحفر وتطهير الترع وقنوات الرى وكذلك أعمال المقاولات العامة والحفر بأنابيب البترول.

ويهدف إجتماع الحمعية العمومية الى: الإتفاق على آليات تفعيل التكامل وإعادة هيكلة شركة التكامل المصرية السودانية وتكاملها مع الشركة السودانية المصرية للإنشاءات والرى فى إطار جسم موحد لكل أنشطة الزراعة والتنمية الزراعية والحيوانية وإنتاج الأسماك بين البلدين، تحديد الأولويات فى إطار زراعة تكاملية (زراعة وإنتاج حيوانى وتصنيع) بالتركيز على محاصيل الحبوب الزيتية (القطن، زهرة الشمس، فول الصويا) ومحاصيل الغلال (القمح، الذرة الشامية، الذرة الرفيعة) والأعلاف وإنتاج اللحوم، التركيز على مشروع شركة التكامل الزراعية كنموذج يتم تطويره ونقل التجربة إلى منطقة اخرى (مشاريع الدمازين) أو مناطق اخرى، وكذلك إنتهاج الرى التكميلى للمشاريع المطرية (حصاد المياه) إقامة السدود وكذلك الآبار الجوفية


موضوعات متعلقة..



- مصادر: اجتماعات لجنة سد النهضة شهدت العديد من الخلافات








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

التنفيذ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة