هيلارى كلينتون تدافع عن طموحها للوصول للبيت الأبيض.. وتؤكد: لم أرسل أو أتلق معلومات سرية عبر بريدى الإلكترونى.. وترد على الجمهوريين بمثولها أمام لجنة تحقيق لمناقشة قتل السفير الأمريكى فى بنغازى

الأحد، 26 يوليو 2015 02:10 م
هيلارى كلينتون تدافع عن طموحها للوصول للبيت الأبيض.. وتؤكد: لم أرسل أو أتلق معلومات سرية عبر بريدى الإلكترونى.. وترد على الجمهوريين بمثولها أمام لجنة تحقيق لمناقشة قتل السفير الأمريكى فى بنغازى هيلارى كلينتون
كتبت رباب فتحى ووكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الضربة التى تلقتها هيلارى كلينتون أمس السبت لمساعيها للوصول إلى كرسى الرئاسة فى البيت الأبيض والمتمثلة فى مطالبة وزارة العدل الأمريكية للتحقيق فى الرسائل الإلكترونية الخاصة بها وما إذا كانت تحتوى على معلومات سرية أو خطيرة تتعلق بالبلاد، واستمرار الجمهوريين فى انتقاد أدائها كوزيرة للخارجية، بسبب الهجوم على السفارة الأمريكية فى ليبيا عام 2012 والذى انتهى بمقتل السفير الأمريكى، سعت للدفاع عن طموحها وشعبيتها بتأكيدها أنها لم تتلق معلومات سرية على حسابها الشخصى وأنها قررت المثول أمام لجنة تحقيق لمناقشة قتل السفير الأمريكى فى بنغازى.

كلينتون تؤكد عدم إرسالها أو تلقيها أى شىء سرى على إيميلها


وقالت كلينتون التى تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، للصحفيين خلال حملتها "لم أرسل أو أتلق أى شىء سرى فى ذلك الوقت" فى إشارة إلى وقت عملها وزيرة الخارجية.

وكلينتون هى المرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لها فى انتخابات الرئاسة وقد تعرضت لانتقادات لاستخدامها حساب بريد إلكترونى شخصى خلال سنوات عملها وزيرة للخارجية.

كلينتون تمثل فى 22 أكتوبر أمام لجنة تحقيق بشأن بنغازى.

ومن ناحية أخرى، أعلن متحدث باسم هيلارى كلينتون، أنها ستمثل فى الثانى والعشرين من أكتوبر أمام لجنة تحقيق برلمانية لمناقشة الاعتداء فى بنغازى الذى أدى إلى مقتل السفير الأمريكى عام 2012.

وكانت كلينتون وزيرة للخارجية عندما وقع الهجوم فى الحادى عشر من سبتمبر 2012، ووجهت لها انتقادات كثيرة لطريقة إدارتها لهذه الحادثة، ويركز خصومها فى الحزب الجمهورى على هذا الملف للنيل منها خصوصا أنها المرشحة الأقوى عن الحزب الديمقراطى.

وإضافة إلى السفير كريستوفر ستيفنز قتل أيضا ثلاثة أمريكيين فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى.

وجرى جدال حاد لأشهر عدة حول هذا الاعتداء بين الحكومة الديمقراطية والكونجرس الجمهورى.

والجدال تركز حول المسئولين عن الاعتداء، إذ قالت الإدارة الأمريكية فى البداية إنه جرى على هامش تظاهرة "عفوية" فى بنغازى بمناسبة ذكرى اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر، قبل أن تقر لاحقا أن الاعتداء "إرهابى" من تنفيذ مجموعة إسلامية متطرفة.

ويتهم الجمهوريون إدارة الرئيس أوباما وخصوصا كلينتون بأنها حاولت إخفاء معلومات عن الاعتداء، وبأنها لم تقم بكل ما هو ممكن لتجنب سقوط القتلى الأمريكيين فى بنغازى.


موضوعات متعلقة..



- كلينتون: لم أرسل أو أتلق معلومات سرية على حساب خاص عبر البريد الإلكترونى







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة