وأشار المحافظ إلى أنه سوف يتم محاسبة المقصرين، ومن يثبت تورطهم في الواقعة، بناء على ما تسفر عنه نتائج التحقيقات.
جاء ذلك خلال زيارته مساء اليوم للمستشفى العام، حيث اطمأن خلالها على 7 أطفال محتجزين بقسم الباطنة بالطابق الخامس بعد نقلهم من 3 مستشفيات مركزية مصابين بحالة من الغثيان وقيء وإسهال وارتفاع درجة الحرارة.
واتهم أولياء أمور الأطفال الاتهامات إلى مسئولي تلك المستشفيات بإعطاء أطفالهم محلول معالجة جفاف فاسد، ما أدى إلى إصابتهم بتشنجات وتحويلهم إلى المستشفى العام (7) والجامعى (4) وخروج الباقين، حيث لفظت طفلة منهم تدعى مروة أحمد أنفاسها الاخيرة داخل المستشفى العام، والتقى والدها بالمحافظ وصاح قائلا: "بنتي ماتت بسبب محلول معالجة الجفاف".
وأضاف: "أنا أخذت نجلتى لمستشفى ببا المركزي تعاني من الإسهال وأعطوها المحلول بعدها أصيبت بتشنجات وأكيد المحلول ده فاسد وسبب موت ابنتى، وارجو منك التحقيق في الواقعة".
كما قام المحافظ بتوزيع مبالغ مالية كمساعدات عاجلة لأسر الأطفال.
من ناحيته، أرجأ الدكتور علاء عزت وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الحديث عن الواقعة مع الصحفيين، بينما أكد مصدر طبى مسئول داخل مديرية الصحة، أن الطفلة التي توفيت داخل المستشفى العام مصابة بفيروس فى المخ تسبب في وفاتها، نافيًا أن يكون موتها بسبب تناول محلول معالجة الجفاف بعد إصابتها بإسهال.
والد طفلة توفيت يتحدث مع المحافظ
الاطفال المحتجزون داخل المستشفي العام
الاهالي والتمريض برفقة الاطفال
