الصحف الأمريكية: هجوم "سوروج" الإرهابى يزعزع الثقة فى الاقتصاد التركى.. تركيا تقصف أكراد العراق الذين يقاتلون داعش.. جدل على مواقع التواصل الاجتماعى فى أمريكا حول الصورة الجنائية لناشطة سوداء

الأحد، 26 يوليو 2015 01:51 م
الصحف الأمريكية: هجوم "سوروج" الإرهابى يزعزع الثقة فى الاقتصاد التركى.. تركيا تقصف أكراد العراق الذين يقاتلون داعش.. جدل على مواقع التواصل الاجتماعى فى أمريكا حول الصورة الجنائية لناشطة سوداء الهجوم الإرهابى على مدينة "سوروج" التركية
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هجوم "سوروج" الإرهابى يزعزع الثقة فى الاقتصاد التركى


أكدت الصحيفة الأمريكية أن موجة العنف التى ضربت تركيا مؤخرا، فى أعقاب الهجوم الإرهابى على مدينة "سوروج" جنوب شرق البلاد، أدت إلى زعزعة ثقة المستثمرين الدوليين فى الاقتصاد التركى.

وأشارت الصحيفة، فى سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، إلى تراجع الليرة التركية أمام اليورو، خلال الأسبوع الماضى، بأكثر من 4%، وأمام الدولار الأمريكى بأكثر من 3%، مسجلة أسوأ أداء للعملات فى الأسواق الناشئة .

وأضافت، أن أسواق الأسهم والسندات فى تركيا لم تسلم أيضاً من التداعيات السلبية للحادث الإرهابى، حيث هبط مؤشر "سوق اسطنبول للأوراق المالية 100" بنسبة تصل إلى 4.9% أمس الجمعة، ليصل حجم خسائره على مدار الـ6 أشهر الماضية إلى 14%، فضلا عن الأداء الضعيف لمؤشر "إم.إس.سى.آى" للأسواق الناشئة، الذى سجل تراجعا بنسبة 3.3% على مدار الأسبوع الماضى 8.1% خلال النصف الأول من العام الجارى.

اليوم السابع -7 -2015

وأشارت إلى أن معدلات النمو الاقتصاد التركى تراجعت، لتقف عند حد 3% سنويا، خلال الثلاثة أعوام الماضية، أى أقل 2% من النسبة التى تستهدفها الحكومة التركية. وأوضحت الصحيفة أن سلسلة العنف التى تشهدها تركيا حاليا تتزامن مع موجة من الاضطرابات السياسية التى تعضف بالبلاد، مشيرة إلى "فشل" الحزب الحاكم فى تأمين أغلبية له خلال الانتخابات العامة التى جرت فى شهر يونيو الماضى، مما تسبب فى أن يسود مناخ من الغموض على أداء الأسواق المالية داخل البلاد.

ونقلت عن المختصة فى شئون الأسواق الناشئة ببنك "سوستيه جنرال" الفرنسى، فونكيس كالين، قولها: ما شهدته تركيا الأسبوع الماضى فاقم من حجم المشكلات التى يعانى منها الأتراك.


جدل على مواقع التواصل الاجتماعى فى أمريكا حول الصورة الجنائية لناشطة سوداء.


أثار نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فى الولايات المتحدة الكثير من الشك بشأن ملابسات حادث وفاة الناشطة السوداء "ساندرا بلاند"، التى عُثر عليها ميتة داخل سجن فى تكساس، فى 13 يوليو الجارى، حيث أكدت الشرطة الأمريكية أنها انتحرت.

وبحسب صحيفة "يو.إس.إيه. توداى"، السبت، فإن رواد مواقع التواصل الإجتماعى شككوا فى الصورة الرسمية التى التقطتها الشرطة لها عند وصولها السجن، وقالوا إن بلاند كانت بالفعل ميتة فى الصورة وأن الصورة تم تزييفها للتغطية على ما تعرضت له الشابة السوداء، ذات الـ28 عاما.

وجر النقاش حول صورة ساندرا، بملابس السجن الرسمية، طيف واسع من الأمريكيين، بما فى ذلك المؤلف "زان" ونجمة تليفزيون الواقع "جوديث كاميل جاكسون". وقال الأول على صفحته بالفيسبوك: "لدى خبرة فى التعرف على الكثير من خلال النظر إلى عيون الناس، لا أرى أى حياة فى عيون ساندرا بالصورة". وأضاف "أتمنى ألا يكونوا قد فعلوا هذا الأمر الخسيس".

وقالت جوديث جاكسون على حسابها بموقع تويتر: "أشعر بحسرة تجاه ساندرا بلاند إذا كانت بالفعل ميتة فى الصورة. لدينا مشكلة خطيرة. أرقدى بسلام".

وتم اعتقال ساندرا فى 10 يوليو الجارى، فى برارى فيو بولاية تكساس، بسبب اختراق بعض القوانين المرورية، فيما تؤكد شقيقتها أنها أبلغتها فى اتصال هاتفى من السجن، قبل الوفاة بيومين، إنها لا تعرف سبب توقيفها واعتقالها.

وعثرت الشرطة على ساندرا ويبدو أنها شنقت نفسها داخل محبسها فى سجن "والر كونتى"، بالقرب من هوستن، صباح الاثنين الماضى. وبحسب إلتون ماثيس، المدعى العام الخاص بمقاطعة والركونتى، فإن الشابة السوداء توفت مختنقة حيث استخدمت كيس بلاستيك لشنق نفسها. وقال إن كاميرات الفيديو لم تظهر أحدا يدخل أو يخرج من زنزانتها منذ حبسها وحتى العثور عليها ميتة.

اليوم السابع -7 -2015

ويقول المؤيديون للنظرية، إن بلاند تبدو ميتة فى الصورة وأن الصورة التقطت بينما كانت مستلقية على الأرض وليست واقفة قبالة الحائط. ويضيف هولاء إن بشرة الشابة السوداء تبدو شاحبة تماما مثل الميت بالظبط، كما أن عيناها، على الرغم من أنهما مفتوحتين، لكنهما بدتا متجمدتا لا يتحركان. فضلا عن أنها كانت ترتدى ملابس السجن الرسمية "البرتقالية، فى الصورة، وليست ملابسها العادية التى تم القبض عليها فيها.

لكن خبير الطب الشرعى، مايكل بادين، الذى يتم استشارته فى القضايا الكبرى، قال لصحيفة USA TODAY أنه لا يعتقد أن ساندرا بلاند كانت ميتة خلال إلتقاط الصورة. وأوضح أن حتى عندما يموت البعض وعينيه مفتوحتين، فإن جفونيهم تكون متدلية، بينما عينى بلاند تبدو فى الصورة أنها مفتوحة عن عمد.

ومع ذلك أصر آخرين على شكوكهم، وكتبت سيدة، عرفت نفسها أنها ناشطة فى حقوق المرأة من فلوريدا، على حسابها بتوتير: "قصة ساندرا بلاند صدمتنى بشدة.. لقد أخذوا صورة جنائية لسيدة ميتة وحاولوا تمريرها على أنها حية".


تركيا تقصف أكراد العراق الذين يقاتلون داعش


3
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الطائرات الحربية التركية تستهدف أكراد العراق، الذين يقومون بدور فعال فى قتال تنظيم داعش، حيث نقدت أنقرة اتفاق السلام الذى كانت قد أعلنته مع حزب العمل الكردستانى فى 2013، الأسبوع الماضى وبدأت فى مهاجمة القوات الكردية شمال العراق.

وحذرت الوكالة الأمريكية، فى تقرير الأحد، أن إستهداف الضربات العسكرية التركية لأكراد العراق من شأنه أن يعقد الحرب التى تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش والمتطرفين فى العراق، حيث أنها تعتمد على القوات البرية الكردية فى تحقيق مكاسب على الأرض ضد هذه الجماعات الإرهابية التى تسيطر على مساحات واسعة من البلاد.

وعارض قياديو منظمة حزب العمال الكردستانى شن الجيش التركى عملية عسكرية جوية، مؤكدين فى تصريحات أولية على أحد المواقع الإلكترونية المقربة لهم أن الهجوم الجوى هو بمثابة إنهاء هدنة وقف إطلاق النار ويؤكد عدم الرغبة فى تأمين السلام لتسوية القضية الكردية، وسنعلن فى الفترة القادمة عن تقييماتنا الشاملة للموضوع.

وقال المتحدث باسم الحزب، الذى يقاتل تركيا منذ عام 1984 لتحقيق الاستقلال والحكم الذاتى بينما تعتبره أنقرة وحلفائها جماعة إرهابية، إن الضربات الجوية التركية التى تستهدف قواته من المرجح أن تسرع بنهاية عملية. وأضاف زاجروس هيوا، فى تصريحات للأسوشيتدبرس، "تركيا أنهت بالفعل فترة وقت إطلاق النار".

وأشار حزب الشعب الديمقراطى، الموالى للحزب الكردستانى، أن الضربات تعنى إنتهاء الهدنة المستمرة منذ عامين. ودعا حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لإنهاء حملة القصف وإستئناف الحوار مع الأكراد.

هذا فيما أعلن رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، مساء السبت، أنه أمر بموجة ثانية من الضربات الجوية ضد القوات الكردية شمال العراق، فضلا عن شن ضربات على عناصر داعش. مضيفا أن العمليات العسكرية مستمرة.

اليوم السابع -7 -2015

وتشن تركيا حملة أمنية ضد عناصر من حزب العمال الكردستانى على خلفية التفجيرات التى شهدتها الحدود التركية السورية اليومين الماضين، فى اشتعال الموقف السياسى بعدما أعلن حزب العمال الكردستانى، السبت، انتهاء عملية السلام مع الحكومة التركية .

وكان الحزب قد تبنى اغتيال شرطيين انتقاماً للتفجير الانتحارى الذى استهدف مجموعة من الشبان الناشطين اليساريين المتعاطفين مع القضية الكردية فى منطقة سوروتش . إذ أثار التفجير غضب أكراد تركيا الذين يتهمون الحكومة بالتساهل وحتى تشجيع أنشطة تنظيم "داعش".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة