تعليق السماح عبدالله على أبو الفضل بدران
"من أين تأتون بهؤلاء البشر أيها الناس؟"
جملة أشعلت حربا على "الفيس بوك" ونقلت دائرة الضوء من الصراع الدائر بين وزير الثقافة من ناحية وأحمد مجاهد من ناحية أخرى إلى صراع جديد بين "الإقليمية والمركزية" (القاهرة فى مواجهة الأقاليم) ثم تحولت المعركة بعد ذلك لشعراء الأقاليم فى مواجهة شعراء العاصمة.
كتب السماح عبد الله يقول "
الشاعر الإقليمى المجهول الذى أصبح فجأة وبدون أى مقدمات أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة، لم ينس أنه إقليمى، فقد أعلن جهارا نهارا أن المجلس تحت رئاسته سوف ينفتح على الأقاليم وسوف يقيم فيها أمسيات وندوات، ويبدو أن أحدا من أهله وعشيرته لم ينبهه إلى الفارق الجوهرى بين المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة".
2 بعض كتاب الصعيد فى صورة قديمة
وأضاف السماح
"أما إذا عرفنا أن الشاعر الإقليمى المجهول، كعادة الشعراء الإقليميين المجهولين، باحثا عن المجد والشهرة وأنه صاحب جمعية أدبية فى صعيد مصر اسمها "مؤسسة السيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران" فلا تندهش عزيزى الشاعر الإقليمى إذا جاءتك دعوة تدعوك إلى المشاركة فى أمسية شعرية بنجع البطيخ التابع لقرية الشمام التابعة لمركز قرع العسل بمحافظة قنا يقيمها المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع مؤسسة السيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران وسوف يفتتحها السيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران والموقع عليها من السيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والسيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران رئيس مجلس إدارة مؤسسة السيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران، ولا تسأل ساعتها – عزيزى الشاعر – عمن سوف يدفع لك بدلات الانتقال وتذاكر السفر ومن سيحجز لك الفندق الذى ستبيت فيه ويمنحك الشيك الذى ستضعه فى جيبك فى نهاية الندوة، هل هو السيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران أمين عام المجلس الأعلى للثقافة أم السيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبوالفضل بدران رئيس مجلس إدارة مؤسسة السيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران، ففلوس المجلس وفلوس المؤسسة سوف تختلطان بطبيعة الحا
ل.وتابع السماح عبد الله "
السيد الأستاذ الدكتور الشاعر محمد أبو الفضل بدران لم يفعل فى حقيقة الأمر أكثر مما فعله السيد وزير الثقافة، المجهول أيضا والذى عاش فى قطر ردحا من الزمان والذى لا تعجبه النساء التخينات والذى يريد أن يقيم أمسيات نقدية فى مساجد مصر تناقش البعد الفلسفى للسؤال الدراماتيكى فى مسرح صلاح عبد الصبور.
من أين تأتون بهؤلاء البشر أيها الناس؟"
وانهالت ردود الأفعال على السماح عبد الله تصفه بالعنصرى القادم من إقليم تنكر له والباحث عن الشهرة وأن حقده وهجومه على محمد أبو الفضل بدران حدث لأنه كان يتوقع أن يأتى هو أمين عام للمجلس الأعلى للثقافة بدلا من "بدران".
وكتب البعض على الفيس بوك "ظن البعض من المثقفين أن الإقامة بالعاصمة تعطيهم مزية كرتبة الباكوية أو الباشوية فى العصر الملكي!.. وأن المقيم بأقاليم مصر على أقصى تقدير شاعر أفندى أو قاص أفندى أو روائى أفندي.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم"
رد على السماح عبد الله
بينما قاد البعض هجوما شديدا على السماح ونشروا صورا لأدباء الأقاليم مثلما نشر محمد مستجاب "الابن" صورة علق عليها قائلا "ردا على بيان عقلة الأصبع عن أدباء الأقاليم.. هؤلاء كنوز مصرية وعربية.. ونشر صورة تضم "شوقى أبو ناجى والخضرى عبد الحميد وسعد عبدالرحمن ومحمد مستجاب ودرويش الأسيوطى 1988 ..من أرشيف صور الأستاذ سعد عبد الرحمن".
تعليق على السماح
وعلق البعض قائلين "لو أعرف أنك عنصرى بهذا الشكل مكنتش يوم قرات لك حاجة ....ياه أكبر صدمة فى حياتى "
بينما شرح البعض للسماح فى سمت هادئ "كلمة إقليمى شرف لا ندعيه هذه كلمه نقولها لمن تنكر لأصله و أهله فليست الإقليمية سُبة.. لكن الأقاليم هى من تتبرأ من الفرع الأعوج من فروعها.. تخيلت أن الإمكانات الأدبية هى الفيصل وليست العنصرية فى المركزية... بالطبع لا أتحيز لأحد ضد أحد لكن الأقاليم مصنع الإبداع و من لا يرى ذلك فليراجع طبيب عيون"
وذهب فريق آخر للدفاع عن الدكتور محمد أبو الفضل موضحين مكانته وأنه قدم استقالته من المؤسسة التى تحمل اسمه قبل توليه أمانة المجلس الأعلى للثقافة وأن المصب هو الذى سعى إليه وغير ذلك.
يا من تحكمكم الجغرافيا ولا شىء غيرها.. عليكم ابادة كل ما هو خارج العاصمة التى افسدتموها بقنبله كهيروشيما او ناجازاكى لتروق لكم ولا تجدوا من القامات الحقيقية يكشف زيفكم و قبحكم و رداءة فكركم المحدود.. افهم يا هذا و اعقله جيدا كل من هو بلا جذور بعض الحرارة تحرقه كهشيم تذروه الرياح .. تبا للغباء.
