قال الأزهر الشريف، إن الجلسات التى عقدها بمشاركة عدد من المفكرين والأدباء والمثقفين والإعلاميين لبحث آليات تجديد الخطاب الدينى، جاءت فى إطار التواصل الفكرى والحوار البناء بين كل التوجهات، حيث حرص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على الاستماع لجميع الآراء والأفكار بسعة صدر ورحابة أفق.
وشدد الأزهر، على أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عندما قام بدعوة المثقفين والمفكرين فإنه كان يدرك جيدًا التنوع والتباين الفكرى الشديد بين المشاركين، بل كان حريصًا عليه عند توجيه الدعوات، حتى تكون الوثيقة مراعية للتنوع الفكرى والثقافى فى المجتمع المصرى.
وأوضح، أن كل ما شهدته الجلسات الثلاث التى انعقدت فى رحاب الأزهر الشريف من مناقشات جاء انطلاقًا من حرص جميع المشاركين على صياغة وثيقة معبرة عن المجتمع المصرى وتعكس تنوعه الدينى والاجتماعى والثقافى، وتلتزم بثوابت الدين الإسلامى الحنيف.
ويواصل الأزهر الشريف جلساته بشأن وثيقة تجديد الخطاب الدينى من الأسبوع المقبل .
الأزهر: دعونا كل المثقفين والمفكرين لمناقشة وثيقة تجديد الخطاب الدينى
الأحد، 26 يوليو 2015 01:23 ص