أبو الفضل بدران فى "ملتقى الفلسفة": غياب التفكير أبرز أسباب الأزمة الثقافية

الأحد، 26 يوليو 2015 03:15 م
أبو الفضل بدران فى "ملتقى الفلسفة": غياب التفكير أبرز أسباب الأزمة الثقافية جانب من الملتقى الفلسفى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بأن مجتمعاتنا تعانى أزمة ثقافية فى المقام الأول، وربما كان غياب التفكير أبرز أسبابها، فقد غاب الفكر الفلسفى عن قضايا المجتمع، ومشكلاته الثقافية والفكرية، فغاية الفلسفة أن تكشف لنا مواطن قصورنا، ولذا فإننا فى حوج إلى عقد هذا الملتقى الذى آمل أن يعرض تصورًا لفلسفة تطبيقية تغير مناهج الفلسفة فى المدارس، ولا سيما فى الثانوية العامة إلى استخدام مواقف حياتية فى تدريس الفلسفة، فالفلسفة بحث عن الحقيقة، وأداة الباحث الأولى هى التفكير "ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرًا كثيرًا".



جاء ذلك خلال "ملتقى الفلسفة التطبيقية وتطوير الدرس الفلسفى المصرى"، الذى نظمه المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية د. "عبد الواحد النبوى" وزير الثقافة، وبحضور د. "محمد أبو الفضل بدران" الأمين العام للمجلس، د "خلف الميرى" رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، ود مصطفى لبيب مقرر اللجنة بالإناية، ود مصطفى النشار مقرر الملتقى.


بينما أضاف خلف الميرى قائلا، إن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض ثم الإنسان الذى أبدع الحضارة وتطور ليؤكد على بصمته فى هذا العالم، والتاريخ أب للعلوم كلها فبدونه لن يتواجد الحاضر والمستقبل، وتعتبر الجغرافيا والفلسفة ضلعى مثلث العلوم مع التاريخ، وفى حضرة الفلاسفة أكد على احترامه لهذا الملتقى وفائدته فى وضع ميثاق أخلاقى يتعلق بالفلسفة التطبيقية يكون بمثابة استراتيجية عربية للتعامل معها، من خلال فلسفة معاصرة للتربية وينظم تربوية حديثة وفاعلة تدرب أبناءها على التفكير العلمى الناقد الذى يمكن هؤلاء الأبناء من التعامل الايجابى مع كل هذه المستحدثات والاستفادة منها.

وأكد مصطفى لبيب، أهمية الدعوة التى يدعو إليها مؤتمرنا هذا لتحويل الدرس الفلسفى المصرى من درس نظرى يركز على عرض النماذج من فلسفات العصور المختلفة ومشكلاتها، إلى درس تطبيقيى يستهدف فى الأساس الاستفادة من مبادئ ومقولات ومناهج التفكير الفلسفى المختلفة فى معالجة قضايا الواقع والكشف عن أبعادها وتقديم الحلول المناسية لها.

وأكد مصطفى النشار على عزوف جمهور الناس عن الفلسفة، والسبب فى الهجوم الضارى على الفلسفة والاتهامات التى توجه بدون وجه حق، مع أنها علم التفكير وإعمال العقل للوضوح والفهم وليس للإبهام والغموض، ويجب علينا أن نعترف بنوعين من التقصير من قبلنا قبل أن نتهم الناس بالجهل والبعد عن الفلسفة واتهامها بتلك التهم التى نرفضها تماما، ليس لأنها بعيدة عن الواقع فقط، بل لأنها تصرفنا وتمنعنا عن الاستفادة من الفلسفة وفعل التفلسف العقلى الذى هو أساس من أسس التقدم الحضارى لكل الأمم والشعوب والحضارات.


موضوعات متعلقة..


وزير الثقافة يتفقد مركز الجيزة الثقافى استعدادا لافتتاحه فى احتفالات قناة السويس










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة