5 أسباب تشجعك على كتابة "مذكراتك" كل يوم

الأحد، 26 يوليو 2015 07:09 م
5 أسباب تشجعك على كتابة "مذكراتك" كل يوم اكتبى أحلامك وخليكى دايمًا فاكرة الماضى..
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ورقة بيضاء، قلم حبر أسود لخط مثالى، كوب من مشروبك المفضل، إضاءة مناسبة، ومساحة خاصة من الوقت لنفسك، هى العناصر التى تحتاجينها لبداية حياة جديدة لا تتدخل فيها العناصر الأخرى، فقط أنت ونفسك معًا فى أجندة صغيرة تضم أفكارك وأحلامك، وخطط المستقبل وأوجاع الماضى، وغيرها من الخواطر التى لا تفهمها سوى من تكتب "يومياتها" وتحتفظ بها فى مكان سرى لها وحدها، ولا تعرف سوى هذه الفتاة مدى قوة الكتابة اليومية، وتأثير هذه العادة على تغيير الحياة بالكامل، فالكتابة عما بداخلك يوميًا له العديد من الفوائد التى تحولك من امرأة يائسة مجروحة، إلى أخرى متفائلة، ولديها القدرة على الإنجاز، وغيرها من الفوائد للحصول على "أجندة لأفكارك" والتى تتلخص فى عدة نقاط ذكرها موقع “Elite Daily”..

- الأفكار المكتوبة تتحول لأفعال..


كم مرة قمتى بالتفكير فى مشروع لمستقبلك، أو لعملك واحتفظتى به لنفسك، ثم اختفى منكِ فى زحام الحياة، ووجدته بعد فترة أمامك يتم تنفيذه على ايدى أخرى؟، ربما تفهم تعرف معظم السيدات الإجابة على هذا السؤال الذى ربما جاء "على الجرح" لمئات السيدات اللاتى تجاهلن الأحلام، ونسين الأفكار الهامة فى زحام المهام اليومية، وهنا تأتى أهمية "الأجندة" والتدوين بشكل مستمر، وخاصة للأفكار المستقبلية التى تتحول إلى "أفعال" بمجرد كتابتها ووضع خطة زمنية لتنفيذها، لذلك قومى بوضع أفكارك دائمًا على ورق إذا كنتِ ترغبين فى رؤيتها أمر واقع.

الذكريات تتلاشى.. "المذكرات" لا..


عقولنا المبرمجة على النسيان، تفتقد الذكريات مع مرور الوقت، مهما كانت أهميتها، أو قوتها، أو مدى تأثيرها علينا وقت حدوثها، تدخل غالبًا فى مفرمة الذاكرة التى لا تبقى فى معظم الأحيان على ذكرياتنا كاملة، كذاكرة تمتلئ، وتقوم بمسح نفسها تلقائيا لإفساح المكان لذكريات جديدة، وهو ما يمكن انقاذه بالورق، التدوين، الكتابة.

وحدها مذكراتك المكتوبة هى ما يمكنها مساعدتك فى الحفاظ على ذكرياتك، الإبقاء على الدروس التى تعلمتها من علاقة فاشلة، أو اللحظات السعيدة التى اقتنصتها من سنوات الشباب وغيرها من التفاصيل التى لا يمكن حفظها سوى فى أجندة غير قابلة للمسح.

الكتابة تساعدك على "فهم نفسك".. اللى ماحدش فاهمها..


لا يعرف أحد سواء رجل أو امرأة حقيقة شخصيته بشكل كامل بنسبة كاملة، فمهما كانت درجة معرفتك بنفسك، وتقييمك لتصرفاتك بشكل موضوعى، لا يمكنك فى نهاية الأمر "فهم نفسك" بشكل كامل، وهو ما تساعد كتابة اليوميات فى تغيره، فإذا جربتِ كتابة ردود أفعالك على موقف معين فى ورق، وشعورك حيال موقف آخر، يمكنك وقتها التعرف على شخصيتك، والحكم على الموقف من بعد، وتقييم تصرفاتك، وتحديد أن كنتِ عصبية أم تلقائية، أم غيرها من الصفات، لذلك فالكتابة تعرفك على نفسك بشكل أفضل.

الكتابة تشعرك بالإلهام الدائم..


صورة أعجبتك، قطعة أثاث مميزة، تسريحة شعر لفتت انتباهك، جملة من رواية، أو غيرها من الأشياء البسيطة التى يمكنك تسجيلها يوميًا، تساعدك دائمًا على البقاء متحمسة للحياة، والشعور الدائم بالإلهام، والتفكير بشكل إيجابى فى حياتك يومًا ما.

أجندتك وسيلة دفعك للأمام..


سواء قمتِ بالكتابة عن ماضِ مؤلم، أو مستقبل تسعين لتحقيقه، ففى كل الأحوال الكتابة تساعدك على التحرك للأمام، مشاركة الورق همومك يساعدك على التخلص منها، والتغلب عليها، كما يساعدك أيضًا على استخراج الدروس من الماضى لعدم الوقوع فى الأخطاء مرتين، وان كنتِ مجروحة من الماضى يمكنك الكتابة عما تشعرين به، لمواصلة حياتك، والاحتفاظ بذكريات الماضى لتذكر هذه الدروس كلما خانتك الذاكرة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة