قالت صحيفة نيويورك تايمز أن هناك قلقا داخل الإدارة الأمريكية بسبب عملية القرصنة التى استهدفت قاعدة بيانات مكتب إدارة شئون الموظفين، حيث يخشى المسئولون الأمريكيون من استخدام الحكومة الصنية السجلات المسروقة لملايين الموظفين والمقاولين فى التعرف على هويات ضباط المخابرات.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن المسئولون فى واشنطن أعربوا عن قلقهم أن تستغل الحكومة الصينية المعلومات المسروقة من خلال تجميعها معا فى تحديد هويات ضباط الإستخبارات الذين عملوا سرا داخل الصين على مدى سنوات. إذ تتضمن قاعدة البيانات ملفات لبعض موظفى وكالة الاستخبارات المركزية.
وقال مسئولون حاليون وسابقون بالإستخبارات الأمريكية أن إحتمال كشف ضباط مخابرات يمكن أن يمنع كادر كبير من الجواسيس الأمريكيين من العمل مرة أخرى. وأشاروا إلى أنها ستكون إنتكاسة كبيرة لأجهزة المخابرات المعنية والتى ترى أن البيانات التى تم إستهدافها، مؤخرا، فى مكتب إدارة شئون الموظفين ضربة إستثنائية لأنشطتها فى الصين.
وعقب عملية القرصنة، التى تمت الشهر الماضى، قال بعض المسئولين فى إدارة باراك أوباما أن سرقة البيانات الضخمة ليست ضارة بالقدر الذى يتحدثون عنه الآن، وبرروا وقتها أن القراصنة الصينيين لم يستطيعوا الوصول إلى هويات جواسيس أمريكيين سريين.
من جانب آخر، أفادت صحيفة واشنطن بوست ان عملية اختراق بيانات موظفين فى الحكومة الأميركية سمحت للقراصنة الذين نفذوها بالوصول الى معلومات حساسة بينها تصاريح امنية خاصة بالموظفين والمتعاقدين. وأشارت إلى أن المحققين يبحثون فى هجومين الكترونيين منفصلين، يعتقد بشكل كبير أن مصدرهما هو الصين. وقال مسئول امريكى للصحيفة طالبا عدم الكشف عن اسمه ان قاعدة البيانات "حساسة جدا وهى موصولة بجهات عدة".
نيويورك تايمز: الصين قد تكشف هويات جواسيس أمريكيين جراء عملية قرصنة
السبت، 25 يوليو 2015 01:28 م
قرصنة إلكترونية - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة