وقال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إنه سيتقدم اليوم السبت ببلاغ لوكيل وزارة الأوقاف بدمياط لإلقاء أحد قيادات الجماعة الإسلامية خطبة الجمعة بأحد المساجد بدمياط دون الحصول على تصريح من وزارة الأوقاف.
مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية: زكريا الجمال عضو البناء والتنمية والجماعة الإسلامية خطب الجمعة بمسجد شط الملح
وأضاف مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن زكريا الجمال عضو البناء والتنمية والجماعة الإسلامية خطب الجمعة بمسجد شط الملح مركز دمياط دون أنه يكون له تصريح من وزارة الأوقاف وهذا يخالف قانون الوزارة.
وأوضح مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن الجماعة سيطرت على عدد من المساجد بالصعيد خلال الفترة الأخيرة، مطالبًا وزارة الأوقاف بالتدخل لوقف هذا الأمر.
وأشار البرش إلى أن الجماعة الإسلامية سيطرت على مسجدى أنصار السنة بسوهاج، والجمعية الشرعية بأسيوط، إلى جانب مسجد الرحمن فى محافظة المنيا.
بلاغات ضد أحد تلامذة نائب الفعل الفاضح
فيما تقدم عدد من أهالى قرية كفر الحصة ببنها بمحافظة القليوبية ضد المواطن حسنى حسن محمد سليمان غالى أحد تلامذة وأنصار الشيخ على ونيس نائب الفعل الفاضح، لقيامه بالسيطرة على مسجد الجمعية الخيرية الإسلامية بكفر الحصة وإمامة المصلين والخطابة فى المسجد بعد طرد خطيب الأوقاف عنوة وتهديده له، حيث اتهمته الشكوى بالانتماء للجماعة الإسلامية، بالإضافة إلى أنه غير متخصص وغير مؤهل علميًا، يضاف إلى ذلك تطرقه إلى السياسة.
الأمر نفسه بالميدان العتيق والمسجد العتيق، بمدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، الذى يحتله الباعة الجائلين له وتحويله إلى سوق شعبية عشوائية بعد توصيل المرافق له المياه والكهرباء وتبليط المحلات والخيام العشوائية وتحويله إلى ساحة لبيع الخضراوات ومستلزمات دون رقابة.
قال "محمد.د" أحد سكان المنطقة إن الباعة الجائلين حولوا أقدم ميادين ومساجد قنا إلى ساحة من الغوغائية تحت سمع وبصر الحى الذى يجاور الميدان وقسم الشرطة المجاور أيضًا للميدان والمطلان عليه ومبنى حماية النيل الذى تحول إلى مقلب قمامة، من قبل الباعة عنوة، مؤكدًا أن البلطجية يؤجرون المحل الواحد فى قلب الميدان بـ1500 جنيه شهريًا، ويوجد موقف حناطير بجوار المسجد وبائعين مقيمين ليل نهار، مشيرا إلى تعذر وصول سيارات الإسعاف والمطافئ فى حالة وقوع أى كارثة بالميدان أو المبانى المجاورة.
الجماعة الإسلامية تطرد عددًا من قياداتها
فيما قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية إن الجماعة الإسلامية، إن الفترة الأخيرة شهدت طرد عدد من قيادات الجماعة الإسلامية من بعض مساجد محافظة دمياط عندما حاولوا الخطابة فى الجمعة، حيث قام الأهالى بطردهم خلال خلال الشهر الماضى.
وأوضح الحطاب، أن الجماعة تعتمد فى العودة من جديد للخطابة فى المساجد على التحايل على قانون وزارة الأوقاف، وهو ما جعل الجماعة تصعد على أى منبر لأى مسجد، وذلك لأن هناك من أفراد الجماعة وقياداتها من هم موظفون بالأزهر والأوقاف فى محافظات بالصعيد فبالتالى لهم الحق قانونًا فى اعتلاء المنابر، ولأن معهم تصريح قانونى من جهة حكومية، وتم تعيينهم فى الوزارة فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فهم يستفيدون من الدولة ويحاربونها بقانون الدولة نفسه.
الدواليبى: الجماعة سعت للسيطرة على المساجد خاصة فى الصعيد
فيما قال الشيخ فؤاد الدواليبى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة سعت للسيطرة على المساجد خاصة فى الصعيد، وتعقد فيها بعض اجتماعاتها، حيث تحولت المساجد خلال الفترة الأخيرة من الدعوة للسياسة وهذا أضر بالجماعة الإسلامية.
وأضاف، أن وزارة الأوقاف استطاعت خلال الفترة الأخيرة السيطرة على بعض المساجد التى كانت الجماعة تعقد فيها اجتماعاتها، ولكن ما زال هناك مساجد اخرى فى الصعيد يسيطر عليها قيادات الجماعة الإسلامية.
الأوقاف تحقق فى بلاغ تمرد الجماعة الإسلامية
من جانبه كلف الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، بالتحقيق فى البلاغ المقدم من تمرد الجماعة الإسلامية والتثبت من المعلومة وتحرير محاضر الضبطية القضائية من قبل مأموريها ضد من خطبوا بمساجدها دون تصريح أو موافقتها، ومحاسبة المقصرين من موظفيها.
وأكد عبد الرازق، لـ"اليوم السابع"، أن مسجد الجمعية الشرعية بأسيوط خطب به الدكتور سعيد على عبد السلام إمام بالأوقاف بحضور مدير الإدارة الدكتور أشرف مصطفى، مؤكدًا أن المسجد العتيق بنجع حمادى كان بعض الباعة أحاطوا خيامهم بالمسجد لأيام خلال احتفالهم بالمولد وانتهى الأمر تمامًا وتم إزالة الخيام.
وأشار عبد الرازق، إلى أن المواطن حسنى حسن محمد سليمان غالى أحد تلامذة وأنصار الشيخ على ونيس نائب الفعل الفاضح، أتهم بالسيطرة على مسجد الجمعية الخيرية الإسلامية بكفر الحصة وإمامة المصلين والخطابة فى المسجد بعد طرد خطيب الأوقاف عنوة وتهديده له، نافيا ذلك، مؤكدًا أن الوزارة عينت إماما بالمسجد.
