مستشار بأكاديمية ناصر: أمريكا تقود مخطط حروب الجيل الرابع فى الشرق الأوسط

السبت، 25 يوليو 2015 09:35 م
مستشار بأكاديمية ناصر: أمريكا تقود مخطط حروب الجيل الرابع فى الشرق الأوسط أكاديمية ناصر
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء هشام الحلبى، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن حروب الجيل الرابع تهدف لإفشال الدولة وزعزعة استقرارها، ثم فرض واقع جديد يحقق مصالح العدو، لافتاً إلى أن هذه الحرب تستهدف القطاع المدنى الذى لا يملك أجهزة رصد لهذه التحديات، ومن ثم تعجز الدولة عن أداء مهماتها، لأنها تهدم الدولة من الداخل دون أن تظهر الدولة المعتدية.

وأضاف الحلبى، خلال ندوة حزب مصر بلدى، أن هذا النموذج من الحرب نفذته أمريكا فى عدة دول، فمثلا العراق دخلت فى حرب بين السنة والشيعة، بالرغم من أنهم عاشوا عشرات السنين دون حرب كالتى نشهدها، لافتاً إلى هناك علامات استفهام فى حروب الجيل الرابع، مثل بعض الدول الداعمة لتنظيمات متطرفة، وتهاجم تنظيمات أخرى فى دول أخرى، مؤكّدًا هدم الدول فى هذه الحروب بدعم الجماعات المسلحة، دون أن تعرف الدولة نفسها مصدر الدعم.

وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن المظاهرات والاحتجاجات التى خرجت فى 25 يناير خرجت لأسباب حقيقية، ولكن يتم استهداف شخصيات من داخلها لتأجيج الأوضاع، مثل الشيخ عماد عفت، من أجل خلق صراع يهدف إلى إيصال الوضع إلى هجوم مسلح على سيارات الشرطة والأقسام.

وتابع: "أجهزة سعت إلى خلق حرب نفسية لتدخل مصر فى حالة صراع مستمر، فكل مظاهرة يتم استهداف شخصيات بعينها، حتى تستمر حركة الصراع دون نهاية لإسقاط الدولة، ومع التطور التكنولوجى تمكنت حروب الجيل الرابع من دخول أية دولة".

وأوضح اللواء هشام الحلبى، أن التنظيمات الإرهابية فى سيناء تدعمها بعض الأجهزة المخابراتية بمادة "سى فور" المتفجرة، التى تعطى 10 أضعاف قوة المادة الانفجارية TNT، لافتاً إلى أن الحروب تأخذ اشكال متطورة فمثلا جائزة نوبل تم توظيفها فى هذه الحروب، متسائلاً عن سبب حصول الناشطة اليمنية توكل كرمان على الجائزة.

وقال إنه يتم تسليط الضوء على منظمات المجتمع المدنى لإشغال الدولة بالتقارير التى تصدر عنها، والتى قد تشوه الدولة خارجيا، فالقوى الناعمة مكنت أمريكا من استقطاب أقوى العقول فى العالم، للاستفادة منها من خلال المنح المجانية للطلاب.

واستطرد المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن الدين تم توظيفة أيضاً فى هذه الحروب فأمريكا دعمت حركة طالبان فى أفغانستان، لإنهاك الاتحاد السوفيتى لمدة 20 عاما، وبعد انتهاء الحرب، ظهرت أزمة العائدين من هذه الحرب لدولهم، فبدأوا فى استهداف حكوماتهم، وكذلك المصالح الأمريكية نفسها تعرضت للضرر.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة