أسير فى طريقى كل يوم كعادتى
مرات أعد خطاى
ومرات أفكر فى الوصول
ومرات أفكر فى غدا
ولكن هذه المرة وجدتنى لا أفكر فى شىء
أسير بلا هدى
أسير ولا أعرف.. ولا أشعر حتى بالمسير
وفى سيرى هذا أجد وكأن عقلى ليس معى
قدمى هى التى تقودنى تعرف أين تذهب وأنتظر الوصول فقط
فجأة بلا مقدمات
وجدت من يسند بيده على كتفى ليوقفنى
فنظرت
لأجد وجه شاحبا مختلفا لونه أكاد لا أرى عينه أو ملامحه
وساد الصمت بيننا
كل ما يشغلنى فى تلك اللحظة
هو من ؟؟
هل رجل أم امرأة ليس هناك ما يوضح
وودت الحديث
فوجدت يدا توضع بالقرب من فمى لتسكتنى
ارتعدت أوصالى
ولكن عقلى لم يصمت.. تتحرك كل خلاياه
فضولى يقتلنى.. من ولما ؟؟
وأين أنا؟؟.. هل أخطأت قدمى الطريق
وكيف حدث هذا ؟؟ ....لا أعتقد
ساد الصمت للحظات أخرى
ثم جاء صوت من بعيد ينادينى.
ويقول اذهب
فكل ما تحب سيحدث
ولكن ..... عاد الصمت ثانية ..
وددت لو يكمل
رددها ثانية .......ولكن ....
سر كما أنت على طريقك
لا يغير لك أحد
أؤمن بحلمك ستصل
اجعل دافعك قوتك
لا يوجد مستحيل
المستحيل أنت من تصنعه
وغاب ذلك الشخص الذى لم أعرف كنهه
من هو؟..لما جاء.. ولماذا فى تلك اللحظة ؟؟
ولكن حضوره زادنى ثقة
شعرت أننى على صواب
وأننى سأكمل مسيرتى رغم كل الصعاب
ورقة وقلم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة