احتدم التشاحن مرة آخرى بين فريق هيلارى رودهام كلينتون ولجنة بمجلس النواب يقودها الجمهوريون وتحقق فى هجمات بنغازى، هذه المرة حول التفاوض من أجل إدلاء وزيرة الخارجية السابقة بشهادتها.
وقال نيك ميريل المتحدث باسم حملة المرشحة الديمقراطية، إنها ستدلى بشهادتها فى 22 اكتوبر الأول فى جلسة علنية أمام المشرعين الذين يحققون فى مقتل أربعة أمريكيين فى هجمات 2012 فى بنغازى بليبيا، وذكرت اللجنة أن ليس الامور بهذه السرعة.
وقال "جامال وير" المتحدث باسم اللجنة فى مقابلة، إن اللجنة ومحاميى كلينتون "مازالوا يجرون مفاوضات" ولم يتم الانتهاء إلى شىء، بما فيه تاريخ مثولها أمام اللجنة وشروط ذلك.
ومن المرجح أن يكون للشهادة اصداء طوال سباق الرئاسة لعام 2016.
وتحقق اللجنة فى مقتل السفير الأمريكى وثلاثة أمريكيين آخرين فى الهجوم على منشأة دبلوماسية فى ليبيا، فى ذلك الوقت كانت كلينتون وزيرة الخارجية.
وخلال الاشهر الأخيرة تحول التحقيق الى قتال سياسى حول البريد الالكترونى لكلينتون وخادم الكمبيوتر الخاص.
واثأر الجمهوريون ضجة حول الكشف عن اختيار كلينتون لخادم بريد الكترونى خاص بدلا من الخادم الحكومى، ثم حذفت ألاف الرسائل الالكترونية فى وقت لاحق وقالت انها ليست مرتبطة بعملها.
وأمس الجمعة، كشف محققو الحكومة انهم نبهوا وزارة العدل مؤخرا الى احتمال تعرض معلومات سرية من خادم كلينتون للخطر.
وأرسل المفتش العام لمجتمع المخابرات الأمريكى مذكرة إلى اعضاء الكونجرس قائلا، إن "المئات من رسائل البريد الالكترونى السرية" كانت من بين تلك التى قدمتها كلينتون لوزارة الخارجية.
وأدلت كلينتون بشهادتها فى جلستى استماع بالكونجرس فى يناير الثانى 2013 عندما نفت ان تكون ادارة أوباما قد ضللت البلاد بشأن هجمات 11 سبتمبر 2012 فى بنغازي.
وأعلنت تحملها المسؤولية عن عثرات الإدارة وقالت إنها تحاول تقوية امن المواقع الدبلوماسية الأمريكية فى كل انحاء العالم.
"كلينتون" تدلى بشهادتها أمام لجنة تحقيق فى قتل السفير الأمريكى ببنغازى
السبت، 25 يوليو 2015 10:09 م
هيلارى كلينتون