وزعمت القنوات الشيعية مقتل الناشط الشيعى رضا عامر النقوى على يد متعصبين، فيما نفت قيادات شيعة بمصر هذا الأمر، مؤكدين أن "النقوى" قتل فى حادث جنائى ليس له علاقة بالفتن الطائفية.
مزاعم القنوات الشيعية
وحملت القنوات الشيعية من أسمتهم بـ"اتباع الوهابية التكفيرية" فى مصر على ارتكاب جريمة بشعة أخرى بحق أحد أهم ناشطى الشيعة فى دلتا النيل، وقالت فى بيانات وتقارير إعلامية غير موثقة أن: "يد (الحقد التكفيرى) طالت الداعية الشجاع (رضا عامر النقوى) الذى استشهد مضرجا بدمائه بعد أن هجموا عليه بالسيوف والسكاكين فى محل سكنه فى مزارع عائلة عامر فى مصر".
وأضافت: "شهيد التشيع فى مصر هو الداعية الشجاع رضا عامر النقوى شقيق معتمد المرجع الدينى الأعلى السيد السيستانى فى ألمانيا السيد محمد عامر النقوى الذى أعلن تشيعه نهاية الثمانينات حين كان أماما وخطيبا لجمعة مسجد (عمر ابن الخطاب) فى مدينة برلين شرق المانيا"، مضيفة:"صبرا يا آل عامر على كل ما لقيتموه فإن موعدكم الجنة وندعوا الحكومة المصرية للضرب بيد من حديد على رؤوس هؤلاء المجرمين التكفيريين القتلة وتطهير أرض مصر الكنانة مصر التسامح والتعايش من رجسهم و تكفيرهم".
وقالت قنوات الشيعة:"إن شيعة أهل البيت فى مصر مواطنون مصريون مسالمون عرفوا بإخلاصهم لوطنهم، لم يعتدوا على أحد ولم يصدر منهم أى نشاط يخل بروح المواطنة أو السلم الأهلى فى مصر، مضيفة:"أن حكومة مصر وأجهزتها الأمنية تتحمل المسئولية الكاملة فى حماية أمنهم وحرية ممارسة عقيدتهم وشعائرهم التى لم تكن غير شعائر الإسلام المحمدى الأصيل".
شيعة مصر: مجرد شائعات
من جانبه، أكد الدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعى، أنه سعى لمعرفة قصة مقتل رضا عامر النقوى، وبعد سؤاله لعدد من المقربين اكتشف أنه توفى نتيجة حادث قتل إجرامى وليس دينى أو مذهبى، موضحا أن أسرته حتى الآن لم تكشف تفاصيل مقتله.
وأضاف "النفيس" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحديث حول مقتله نتيجة خلاف مذهبى مجرد شائعات، وعلى من يذكر أنه تم قتله نتيجة خلافات مذهبية عليه التيقن من هذه المعلومات حتى لا تنتشر الفتن فى البلاد.
وفى نفس السياق، قال السيد الطاهر الهاشمى القيادى الشيعى إن قتل رضا عامر النقوى ليس فى جريمة طائفية ولا مذهبية، مشيرا إلى وجود خلافات عائلية.