توفيق ميخائيل يكتب: كرامات السيد المحافظ

بصفتى من عشاق إسكندرية وعشت فيها أياما كانت جميلة من 1955 حتى 1960 وتخرجت من كلية الهندسة ومارست المهنة أجوب بلادنا الجميلة مصر من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن سيناء شرقا إلى العلمين غربا وركضت الأيام ومرت السنوات سريعا وتفاءلت خيرا بمحافظ الإسكندرية الحالى، وانتظرت منه كرامات فى مجالات كثيرة تحتاجها إسكندرية لمعالجة مشكلات متراكمة مزمنة – الأمر لا يحتاج إلى العمل الروتينى التقليدى بل يحتاج إلى كرامات. ولكن للأسف مازال الحال على ماهو عليه

من الأمثلة هذه الملاحظات السريعة:

1 – ما زالت الشواطئ تحت سيطرة واستغلال جماعات وليس لجمهور الشعب مكان يسمح له أن يحمل شمسيته أو فرشته دون أن يفرض عليه أحد أى إتاوة كما يحدث فى أرقى شواطئ المحيط بأمريكا .
2- مازالت أكوام الزبالة تتراكم فى أكبر شوارع سيدى بشر وميامى .
3 – مازالت ضغوط المياه ضعيفة والسكان يعانون بالرغم من المواتير .
مازلنا ننتظر كراماتك يا دكتور فمعلوماتى أنك مؤهل لذلك .