استعرضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأسطوانات المدمجة الموجودة بأحراز قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، المتهم فيها 51 متهماً بقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة أيمن عبد العظيم، و 40 آخرين من أهالى بورسعيد، وإصابه أكثر من 150 آخرين.
وأثناء عرض الأسطوانات قام الجهاز بالفصل وطلب الفنى إعطاءه الوقت لإصلاح المشكلة، وبالجلسة كان قدم الحاضر عن المدعين بالحق المدنى قد كشف عن عدد الأسطوانات المقدمة منهم بالقضية، وتبين للمحكمة وجود أسطوانة مدون عليها توثيق ودعم ضحايا 25 يناير، 25 مقطعا وملفين ورد.
وتضمن الملف الأول والمدون عليه الشهيد وائل الشحات يحتوى على 3 صور وملف فيديو والصورة الأولى لعدد من الأشخاص، وصورة ثانية لعدد من الأشخاص ويظهر فيها شخص ملقى على الأرض ويقوم بعض الأشخاص بمحاولة حمله، والصورة الثالثة تحمل نفس المضمون، والمقطع الفيديو للصور مدون عليه "الضرب ده فى شارع محمد على " ولم يتبين معالم أشخاص محددين.
وضمن الأحراز مقطع يحتوى على 28 صورة، الأولى لشخص يرتدى ملابس الشرطة ويحمل سلاحا ويقف خلف سور وخلفه أشجارا كثيفة، والصورة الثانية لمبانى السجن ويظهر عمود كهربائى وشخص يعتلى السور لا تتضح معالمه ويرتدى زيا أسود ومدون على الصورة اللجان الشعبية لبورفؤاد، والصورة الثانية لمدرعة بيضاء اللون ويظهر منها شخص يرتدى زى شرطة ولم يظهر فيها سلاح وتسير فى طريق وعلى يسارها سيارة حمراء تقف بجانب الطريق ولم يظهر فيها أشخاص.
وتضمنت الصورة الرابعة لمبنى نادى الشرطة ببورسعيد ويظهر فى الصورة فى الطريق سيارتان وشخص يختبئ بجانب السيارة الأولى بينما الشخص الآخر يقف بجانب السيارة البيضاء ويظهر فى الصورة عدد لأشخاص لم يتبين ملامحهم ومدون على الصورة "اللجان الشعبية ببورفؤاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة