الإيكونوميست : "دبى" أحد أكبر المستفيدين من اتفاق إيران والغرب اقتصاديا

السبت، 25 يوليو 2015 04:46 م
الإيكونوميست : "دبى" أحد أكبر المستفيدين من اتفاق إيران والغرب اقتصاديا منشآت نووية _ صورة ارشيفية
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت مجلة "الإيكونوميست" أن إمارة دبى ستكون أحد أكبر المستفيدين من توصل إيران إلى تسوية مع الغرب حول برنامجها النووي، وما يستبع ذلك من رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران وإعادة فتح السوق الإيرانية أمام المستثمرين الأجانب.

وأوضحت المجلة- فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت - أن دبى التى ظلت طويلا مقصدا للتجار والمستثمرين من أجل تمرير بضائع وأموال إلى الداخل الإيرانى طيلة فترة العقوبات ، مؤهلة الآن إلى أن تصبح البوابة الأمامية للحركة التجارية و الاستثمارات الوافدة إلى إيران.

ولفتت إلى أن الإمارة الخليجية ، التى تعتبر أبزر المراكز التجارية فى العالم ، تستضيف على أراضيها أكثر من 10 آلاف رجل أعمال إيرانى و شركات تجارية إيرانية ، كما أن دولة الإمارات ،لاتزال ثان أكبر شريك تجارى لإيران بعد الصين ،بالرغم من تراجع حجم التبادل التجارى بين البلدين منذ عام 2011 فى ظل وطأة العقوبات الغربية المفروضة على طهران.

ويقول المحللون-بحسب المجلة البريطانية-إن ارتفاع معدلات النمو الاقتصادى فى إيران ، سيسهم بدوره فى زيادة حجم الأموال والبضائع التى تمر عبر الإمارات بجانب تنشيط حركة السياحة.

وأشارت "الإيكونوميست" إلى أن عدد رحلات الطيران بين طهران ودبى بلغت 50 رحلة أسبوعيا ، فضلا عن الرحلات التى تتم بين مدن أخرى فى البلدين ، مضيفة أن شركة الطيران الإماراتية "فلاى دبي" ، ضاعفت عدد الوجهات الإيرانية التى تخدمها من وجهتين إلى تسع وجهات خلال العام الجارى.

وتابعت أن شركة "طيران الإمارات" ، أحد أكبر شركات الطيران فى المنطقة ، تعتزم توصيل رحلات جوية إلى مدينة "مشهد" ، التى تعد ثان أكبر المدن الإيرانية ازدحاما بالسكان ، كما من المتوقع أن يعزز ميناء "جبل علي" -التابع لموانئ دبى العالمية- مكانته كنقطة إقليمية رئيسية لشحن البضائع المتجهة إلى إيران.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة