ومصادرة كتب لابن باز وعثيمين..

الأوقاف: برهامى خطب بمسجد الخلفاء الراشدين بموجب تصريح من الوزير

السبت، 25 يوليو 2015 09:19 ص
الأوقاف: برهامى خطب بمسجد الخلفاء الراشدين بموجب تصريح من الوزير الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الدينى بالاوقاف ونائب الوزير
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن لجنة الثلاثية للضبطية القضائية، المشكلة من قبل الوزير والمكلفة بمراجعة الأوضاع الدعوية بمساجد الإسكندرية أنهت عملها منذ قليل، حيث تمكنت من بسط نفوذها على جميع مساجد المحافظة ومنعت جميع السلفية من الاقتراب من المنابر، مشددا على أن مأمورى الضبطية القضائية على أهبة الاستعداد للتعامل بشكل قانونى فى تحرير محاضر حال خرق قانون الخطابة من قبل الغرباء.

وأضاف الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة عقدت اجتماعا صباح أمس الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بمديرى الإدارات ومفتشى المناطق وتم توزيع كافة خطباء المديرية من قبل اللجنة وجرى المتابعة من خلال اللجنة المشكلة من قبل الوزير ومعاونة قيادات المديرية.

وأشار الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إلى أن جميع المساجد خطب بها أئمة وقيادات الأوقاف ومن أشهرها مساجد مصطفى كامل والفتح الإسلامى وبلال بن رباح وهى مساجد كان يسيطر عليها السلفية قبل اليوم حيث منعت اللجنة غير المتخصصين من الاقتراب منها، لافتا إلى أن الدكتور ياسر برهامى خطب بمسجد الخلفاء الراشدين بموجب تصريح من وزير الأوقاف حيث التزم بموضوع خطبة الوزارة.

وقال الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن اللجنة رصدت ما يقارب 10 مخالفات إدارية صغيرة منها توقيع عمال فى دفتر الحضور مسبقا، وتغيب بعض العمال والموظفين وعدد من بعض المخالفات الإدارية فى العديد من المساجد.

وكشف الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، عن العثور على كتب غير معتمدة من وزارة الأوقاف وبعض كتب التشدد بمكتبات المساجد من الحجم الصغير منها كتب لابن عثيمين وكتب لابن باز وكتب مماثلة عن الحج والعمرة لم يعتمدها الأزهر تم مصادرتها للعرض على وزير الأوقاف، مشددا على أن مساجد الإسكندرية الآن تحت سيطرة الأوقاف وأن التجاوزات السابقة لن تتكرر ولن يخطب السلفيون بمساجد الأوقاف مرة أخرى.

حيث أوفدت وزارة الأوقاف لجنة ثلاثية مكونة من وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن محمد عبد الموجود، ومدير عام المساجد الحكومية محمد عيد كيلانى وعضو بالتفتيش العام بالوزارة، وذلك للتيقن من سيطرة الوزارة على مساجدها فى خطبة الجمعة، وللتأكد من مباشرتهم العمل دون منع السلفية لهم من أداء الخطبة من عدمه.

ومن جانبه، أكد مصدر مطلع أن الأوقاف، رصدت فى تقرير أعد مسبقا خلال شهر رمضان تغيب 10 موظفين عن العمل بالإسكندرية ما بين عامل ومقيم شعائر وإمام إلى الخارج دون الحصول على أجازات مع التوقيع فى دفاتر الحضور ودون إذن مسبق من الوزارة، حيث تقوم لجنة تباشر عملها الأحد المقبل من مراجعة الدفاتر والمساجد للتيقن من صدق المعلومة الأولية التى رصدتها اللجنة مطلع شهر رمضان الماضى.

ومن جانبه أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، لـ"اليوم السابع"، إن شكاوى عديدة وجهت إلى الوزارة تشير إلى تفلت عناصر متشددة إلى المنابر، مضيفا أن أى تقصير سوف يعاقب عليه المقصر بالوقف والإحالة إلى التحقيق والمحاسبة الجادة، مؤكدا أن ساحات العيد شهدت بعض الخروقات فى المحافظة.

فيما قرر الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، قصر إصدار تصاريح الخطابة والموافقة على تجديدها على الإدارة المركزية لشئون المساجد، بديوان عام الوزارة، وبموافقة وكيل الوزارة المختص ورئيس القطاع الدينى، على أن يتضمن طلب التجديد إفادة المديرية، التابع لها خطيب المكافأة أو الخطيب المتطوع بأنه التزم التزاما كاملا بالخطبة الموحدة، وبسائر تعليمات الوزارة المنظمة لشئون الدعوة.

وقال عبد الرازق، إن أى تصريح مؤقت صادر عن أى مديرية سيُعد لاغيا ما لم تقم المديرية بتجديد اعتماده من رئيس القطاع الدينى بديوان عام الوزارة فى مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخه، وذلك بناء على الكشوف، التى ترسلها لتجديد التصاريح مع مسئوليتها الكاملة على التزام طالب التجديد بالتعليمات، مع التنبيه على هذه المديريات بعدم إرسال طلب تجديد لأى خطيب سواء أكان خطيبا بالمكافأة أم خطيبا متطوعا يكون قد صدر منه ما يخالف تعليمات الوزارة مهما كان وضع هذا الشخص.

وقرر رئيس القطاع الدينى إرسال لجنتين كبيرتين لمتابعة خطبة الجمعة بمحافظتى الإسكندرية والمنيا اليوم الجمعة كما قرر إرسال لجنتى تفتيش الأحد القادم لفحص تصاريح الخطابة بالمحافظتين، ومراجعة تطبيق قواعد إصدار التصاريح وتجديدها، مع إحالة كل من تثبت مخالفته لتعليمات الوزارة إلى التحقيق.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده

الموضوعية تقتضي منع اي خطيب - ينتمي الى اي جماعة من الخطابه حتى ولو كان ازهريا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة