نهاية الحياة على حافة الخيانة الزوجية.. 3 حكايات حقيقية للخيانة على لسان خبراء العلاقات الأسرية.. جرح "الست" يدفعها لخيانة المشاعر.. ونهاية حكايات الحب تبدأ بنزوة

الجمعة، 24 يوليو 2015 04:14 م
نهاية الحياة على حافة الخيانة الزوجية.. 3 حكايات حقيقية للخيانة على لسان خبراء العلاقات الأسرية.. جرح "الست" يدفعها لخيانة المشاعر.. ونهاية حكايات الحب تبدأ بنزوة الخيانة الزوجية - أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرا ما نستمع إلى قصص وحكايات سردت حول خيانات زوجية، جرت علانية أو مختفية فى دهاليز سرية لا يطلع عليها ثالث غيرهما، والشيطان هو الشاهد والمحرض والمدبر والمخطط الذى يوسوس فى الصدور ليدفع بالرجل والمرأة إلى السير وراء أهوائهم وارتكاب فعل الخيانة، وهذه أصعب 3 حكايات زوجية دمرت البيوت الهادئة على لسان مؤسس المركز المصرى للشئون الأسرة والإرشاد والتنمية الاجتماعية، الدكتور مدحت عبد الهادى.

الست تخون أحياناً..


"فكرت "ش" عند اختيار شريك حياتها فى الأناقة والشياكة وذى التجارب الكثيرة فى عالم النساء "مقطع السمكة وديلها" حتى تضمن تعامله معها بطريقة صحيحة نتيجة الخبرات التى اكتسبها من هذه التجارب، وبالفعل استطاعت أن تتجوز رجلا بنفس مواصفات أحلامها، وبدأت حياتهما فى هدوء حتى بدأت المشاكل، فلم يعد يراها الفتاة التى يرغب فيها، وهى لم تعد تراه الرجل الأنيق كما تشاهد رجالا كثيرين فى المسلسلات الأجنبية أو العربية، حتى جلست معه لتتعرف على أسباب البرود الذى حصل بينهما، واستمعت منه إلى بعض الجمل التى جعلتها تكرهه وهى "انتى مش مهتمة بنفسك، ما بقتيش بتحركى المشاعر جوايا، بشوف بنات أحلى منك بكتير"، لترد هى عليه وتقول "أنت كمان مش مهتم بى، ومش قادر تشوفنى كويس".

ثم جلست مع نفسها لتفكر كيف وصل بهما الحال إلى هذا الطريق المسدود؟، وفى نفس الوقت هناك من يعاكسنى فى الشارع وفى العمل، فكيف يرى من هم بالخارج جمالى الذى لم يره زوجي؟ وحتى تشبع رغبتها فى وجود رجال آخرين يرونها جميلة بل أجمل نساء العالم تذهب مع أحدهم لتخون زوجها، وكانت النهاية تدمير البيت بالكامل".

ويعلق الدكتور مدحت على القصة ويقول: "لا نستطيع اللوم على طرف دون الآخر، الزوج يرى أنه فى منزله يحق له ارتداء ما يريد والنوم وعدم الاهتمام بنفسه؛ لأن هناك الكثيرات ممن يرغبن فيه وهو فى جميع حالاته إلا زوجته التى تعترض على شكله دائما وعدم اهتمامه بنفسه، فالرجل يرى أن النساء يجب أن يهتممن بأنفسهم أكثر من الرجال، والخيانة هنا تكون لمرة واحدة فقط لإثبات أن هناك من يرغب فيها، وأن رأى زوجها غير صحيح، ومن الأسباب التى تدفعها إلى ذلك هو الامتناع عن حقوقها الزوجية والكلمات الصادمة التى يضرب بها الزوج زوجته دائما.

حاسس إنى متجوز الشغل..


"هى أستاذة فى الجامعة، ترى أن العمل هو السلاح الحقيقى للمرأة الذى يحميها من غدر الزمان، ولكن اهتمامها بالعمل جعلها تنسى لأوقات كثيرة أنها زوجة وهناك زوج له حقوق وواجبات وعليها تلبيتها حتى تحافظ عليه، ولكن العكس هو الذى تم، المحاضرات والتدريس للطلاب والسفر للمؤتمرات وتحضير الدراسات العليا فى مواد عملية كثيرة هو كان همها الأول والأخير.

ولأن زوجها كان يعانى من الإفراط فى النشاط الجنسى، وعدم إمكانية الزوجية من استيعاب هذه المشكلة لانشغالها بعملها أكثر، لجأ الزوج إلى مشاهدة الأفلام الجنسية، ومنه إلى العادة السرية حتى اكتشفته الزوجة وأخذت تلوم عليه وتصفه بأبشع الكلمات حتى استمر فى فعلته وأصبح على علاقة بالعديد من الفتيات رغبة فى الانتقام منها".

ويعلق الدكتور مدحت ويقول: "لا نستطيع القول أن العمل للمرأة من الأشياء السيئة، بل يعمل على إثبات نفسها وتنميتها، ولكن الاهتمام الكامل بالعمل ونسيان منزلها هو الخطأ الذى وقعت فيه الزوجة هنا وكانت النهاية هو تدمير منزلها، وزوجها يعانى من فرط النشاط الجنسى ولأنه متزوج يكون الحل هو القيام بحقوقه مع زوجته، وكان يجب على الزوجة استيعاب هذه المشكلة ومعالجتها بحكمة وبطرق علمية حتى لا يلجأ الزوج إلى الخيانة.

مصلحتى أولا..


"كانت الزيجة من البداية قائمة على المصالح، بين أحد أسر السلطة ورجل أعمال له ثقل فى عالم الاقتصاد والمال، والضحية هى الفتاة؛ لأن الزوج كان يعرف أن الزيجة قائمة على المصلحة المتبادلة، ولكن الزوجة لم تعرف وأحبته، وقامت بكل ما كان يريده من أجل عمله ونشاطه الاقتصادى، وبعد سنوات كانت له مصلحة مع امرأة أخرى ذات نفوذ قوى، وأخذ يداعبها ويقضى معها ليالى كثيرة لإرضائها وإشباعها الجنسى، حتى اكتشفت الزوجة وبالمواجهة قال لها "أنا بدور على مصلحتى مع مين وأكون له، إحنا جوازنا كان مصلحة من البداية والمصلحة خلصت خلاص".

ويعلق الدكتور مدحت عبد الهادى، ويقول: "جملة (مصلحتى أولا) هى مرض نفسى تصيب العديد من الرجال ليصلوا إلى أهدافهم فى مجال المال والأعمال، يتعرفون على النساء ذات النفوذ، ويقدمون الجانب الجنسى خدعة لهن ليحصلوا على ما يريدون منهن من مصلحة، فهم لا يفكرون فى مشاعر أو حب، ولكن يكون هدفهم هو الورقة أو الأموال التى تسهل عليهم تحقيق مصلحتهم الشخصية".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة