زيارة كيرى للشاطر
وقال عبد الغفار فى حوار له مع جريدة الشرق القطرية: رغم أننى كنت من مؤيدى الترشح، لكن اكتشفت بعد ذلك أنه كان فخا، وكان واضحا ذلك من زيارة جون كيرى وزير خارجية أمريكا لمكتب المهندس خيرت الشاطر وأبلغه أن الولايات المتحدة لا تمانع من ترشح أى شخص من التيار الإسلامى لمنصب الرئاسة، وهذه الواقعة تحديدا ذكرتنى بزيارة السفيرة الأمريكية لصدام حسين عندما أبلغته أن الولايات المتحدة لن تمانع من دخولك الكويت، فكان هذا فخا لصدام، وأيضا كان فخا لنا فى ترشحنا للرئاسة .
حل جماعة الإخوان
وبشأن دعوات بعض قيادات الجماعة حول حل تنظيم الإخوان فى مصر ذكر عبد الغفار: "كنت أول من طرح فكرة حل جماعة الإخوان المسلمين، ومازلت عند رأيى بضرورة حل الجماعة، والفكرة الآن على مستوى الأفراد، وليست قرار الجماعة، لأنه إلى الآن هذه الفكرة تتبناها مجموعة من قيادات الإخوان، وهناك من تراجع، وهناك من يصر على الفكرة وأعتبر نفسى فى مقدمة المصرين على الفكرة، رغم أن الفكرة تحتمل الصواب أو الخطأ، لكننى شخصيا لدى وجهة نظر، ويجب طرحها".
وأوضح القيادى الإخوانى البارز، أن حل جماعة الإخوان متعلق بالجماعة فى مصر فقط وليس التنظيم الدولى ويكون بصفة مؤقتة.
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى الإخوانى المنشق، إن تلك الاعترافات تؤكد أن جماعة الإخوان سعت كى تصل للسلطة من أجل مصلحتها فقط وبتعاون مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية، وليس كما تزعم الجماعة أن قرارها من ذاتها.
وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن مطالب الإخوان بحل التنظيم فى مصر هو مجرد تضليل لأنصارهم، ولن تسعى الجماعة لحل تنظيمها بمصر لأن من مصلحة قياداتها أن يظل العنف موجود من خلال بقاء التنظيم بالقاهرة.