وكما هو الحال بالنسبة لـTesla فإن هذا التسارع الجديد تم الوصول إليه من خلال تفعيل "الوضع السخيف" وهو اسم مناسب لسيارة تملك مسبقًا "الوضع المجنون".
أهمية الميزة الجديدة للسيارة
لا تعتبر زيادة التسارع بنسبة 1% لسيارة معروفة بسرعتها الفائقة ميزة بسيطة وهو ما أوضحه المدير التنفيذى للشركة إيلون ماسك من خلال التشديد على جهود المهندسين الذين عملوا على ذلك، وخلال مؤتمر الإعلان عن الأرباح بيّن "ماسك" مقدار الجهود الضخمة التى بذلت وراء الكواليس من أجل تحويل Tesla S إلى سيارة بقوة 762 حصان.
وقد أوضح "ماسك" الطريقة التى تم فيها تطوير هذه السيارة قائلاً: "بدلاً من استخدام أجهزة الحماية التى تنصهر عند الوصول إلى شدة تيار كهربائى معينة والتى لا تستطيع معرفة موعد انصهارها بشكل دقيق قمنا بتطوير جهاز حماية يمتلك بطارية ليثيوم وإلكترونيات خاصة به يقوم بشكل مستمر بمراقبة التيار الكهربائى بمعدل أجزاء من الثانية من أجل قطع الدائرة الكهربائية فى الوقت المناسب وبدقة متناهية".
مزايا تحديث السيارة من تسلا
أدى ذلك إلى إمكانية زيادة الحد الأقصى من الأمبير من 1300 إلى 1500 أمبير أى إمكانية زيادة التسارع بنسبة 10% للانتقال من سرعة 0 ميل فى الثانية إلى سرعة 60 ميل فى الثانية خلال 2.8 ثانية وقطع ربع ميل خلال 10.9 ثانية.